أخبار الآن | باريس – فرنسا – ( أ ف ب)
عَقَد قادة ألمانيا وفرنسا واليونان مباحثات هاتفية لمناقشة أزمة ديون اثينا، وصرح مسؤول يوناني ان المحادثات ستتواصل بين القادة في بروكسل يوم الاربعاء.
وكان صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والاتحاد الاوروبي قد تقدموا بخطة اصلاحات لاثينا في مقابل الافراج عن حزمة نقاذ مالية، الا ان رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس قد وصف الاقتراحات بالسخيفة.
وقال المصدر نفسه ان القادة الثلاثة "ناقشوا الوضع للدفع قدما بالمفاوضات بين اليونان والمؤسسات الثلاث" المعنية بهذا الملف، اي صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي.
هذا يخوض رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اختباري قوة، الاول مع الجهات الدائنة والثاني مع المتشددين في حزبه في الوقت الذي تسعى حكومته الى التوصل لاتفاق حول صفقة الدين في اقل من شهر.
واختارت اثينا هذا الاسبوع جمع اربع دفعات سداد مستحقة لصندوق النقد الدولي في دفعة واحدة تسددها في نهاية حزيران/يونيو ما يمنح تسيبراس (40 عاما) اسابيع للتوصل الى اتفاق مع الدائنين يمكن للمتشددين والمتشككين في حزبه اليساري قبوله.
ويدور خلاف بين اليونان والدائنين الدوليين منذ اسابيع وسط محاولة الطرفين التوصل الى خطة اصلاح يتم بموجبها الافراج عن الدفعة النهائية (7,2 مليارات يورو، 8 مليارات دولار) من اموال صفقة الانقاذ لاثينا.
وفي وقت متاخر من الجمعة وصف تسيبراس خطة الاصلاح التي سلمها الدائنون (صندوق النقد والاتحاد الاوروبي) الاسبوع الماضي الى بلاده بانها "عبثية"، بهدف حشد الدعم في بلاده.
واستقبلت تصريحاته بفتور في عدد من الدوائر الاوروبية، وقال احد المصادر انها اشبه ب"البصق في البئر".
وصرح مصدر اوروبي لوكالة فرانس برس "هناك شعور بالارهاق وخيبة الامل بين الجهات الدائنة" مشيرا الى ان لهجة تسيبراس كانت "عدائية للغاية".