أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خالد يوسف)

تعد سنة 2015 نقطة تحول هامة بالنسبة لمنظمة الأمم المتحدة. وذلك لأن المنظمة مطالبة خلال شهر سبتمبر القادم بإعداد برنامج جديد للتنمية المستدامة لتعويض الأهداف الإنمائية التي سيتم اختتامها في نهاية هذه السنة. 

فقد تم الإشارة على أن الأهداف الجديدة للتنمية لابد أن تسعى إلى خلق تغيير في مجتمعنا واقتصادنا حتى نتمكن من وضع حد للفقر مع العمل على حماية النظام الإيكولوجي وترسيخ السلام مع ضمان تطبيق حقوق الإنسان.

وفقا لاقتصادي بارز، والذي يعتقد أن القرارات التي تبذلها الحكومات في الاجتماعات على مدى الأشهر الستة المقبلة ستلعب دورا حاسما في تأمين سلامة كوكب الأرض.

ونقلا" عن موقع مترو البريطاني يعتقد البروفيسور جيفري ساكس، المستشار الخاص للأمم المتحدة ومدير معهد الأرض أن ثلاثة اجتماعات رئيسية في يوليو وسبتمبر ونوفمبر، سيقدم "أفضل فرصة جيلنا للحصول على المسار الصحيح".

وحدد تمويل التنمية في اجتماع أدابا أبابا، واعتماد أهداف التنمية المستدامة الجديدة في نيويورك، ومؤتمر التغير المناخي بالامم المتحدة في باريس بأنها مفيدة في المعركة للقضاء على الفقر العالمي وحماية البيئة.

ساكس هو مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وساعد في تأسيس الأهداف الإنمائية للألفية، حدد سلسلة من الأهداف لمكافحة الفقر العالمية التي أنشئت في العام 2000 والذي كان من المفترض أن يتم تحقيقها بحلول عام 2015.