جنيف, 21 مارس, وكالات –
اعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في بيان اليوم خفض تصنيف روسيا من مستقرة الى سلبية بسبب المخاطر المرتبطة بالعقوبات الغربية على موسكو اثر ضمها القرم.
واوضحت الوكالة في بيان انه نظرا الى احتمال ان تبدي المصارف والمستثمرون الاميركيون والاوروبيون تحفظات على إقراض روسيا في الظروف الراهنة، فإن الاقتصاد قد يسجل المزيد من التباطؤ وقد يحتاج القطاع الخاص الى مساعدة عامة.
وهذا التغيير في تصنيف روسيا يعني ان الوكالة قد تقوم قريبا بتخفيض تصنيفها الائتماني لهذا البلد المحدد حاليا بدرجة “بي بي بي” ما يعني ان روسيا تعتبر جهة مقترضة “متوسطة الجودة” غير انها قادرة على الايفاء بالتزاماتها بشكل مناسب.
وتابعت الوكالة ان “التاثير المباشر للعقوبات المعلنة يبقى ضئيلا في الوقت الحاضر لكن ضم القرم الى الاتحاد الروسي سيحمل على الارجح الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على توسيع عقوباتها ردا على ذلك”.
ورأت الوكالة انه “في أسوأ السيناريوات، فان الولايات المتحدة قد تحظر على المؤسسات المالية الاجنبية التعامل مع المصارف والشركات الروسية”.
كذلك خفضت وكالة فيتش تقييمها لنمو الاقتصاد الروسي الى ما دون 1% للعام 2014 و2% للعام 2015 مذكرة بان نمو هذا الاقتصاد سبق ان تباطأ الى 1,3% عام 2013.
وكانت وكالة ستاندارد اند بورز خفضت مساء الخميس الى “سلبية” افاق روسيا بسبب المخاطر المرتبطة بالعقوبات الغربية على موسكو اثر ضمها القرم.