دبي ، 20 فبراير ، 2014 ، صحف –
تصدرت دبي قائمة المدن العشرين الأولى في العالم في الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعي الفندقة والسياحة بين عامي 2003-2013، محتلة المركز الأول، متقدمة على لندن، وشنغهاي، وبكين، مسجلة 109 مشاريع، وهو الرقم الأعلى في العالم .
وكانت دبي ولندن قد مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر “إف دي آي انتلجانس” الصادرة عن مؤسسة الفايننشال تايمز في تقرير لها بعنوان ” أموال السفر، أين تذهب الاستثمارات في صناعة السياحة”، إن الإمارات جاءت في مقدمة الدول في الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع بين عامي 2003-2013، محتلة المركز الخامس، إلى جانب كل من الصين، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، مسجلة 169 مشروعاً.
وأضاف التقرير إن أبوظبي ولندن كانتا قد شهدت أكبر زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد في قطاع السياحة خلال السنوات الخمس الماضية ، بين 2008-2012..حيث سجلتا زيادة بين 120% و 89% على التوالي في الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع السياحة، مقارنة بالفترة الواقعة بين 2003-2007. ووفقا لتقرير ” انسايت ” وهي منصة سياحية مقرها تينيسي، أن من بين الدول النامية في 2013، فإن ” الإمارات هي الوحيدة التي يمكن وصفها بالساخنة”.
وفي هذا الصدد قال جيمي تيمونز، رئيس ومدير الانتاج في انسايت ” إن الإمارات تفوقت على البرازيل ومعظم أجزاء أميركا الجنوبية، التي تعتبر وجهات سياحية شهيرةأصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكما لإمارة دبي..سلسلة من التوجيهات لدعم وتبسيط إجراءات الاستثمار والتطوير في القطاع الفندقي في الإمارة .. وذلك في إطار حرص سموه على ترسيخ مكانة دبي كقبلة سياحية من الطراز الأول وسعيه الدائم إلى تهيئة أفضل بيئة داعمة للاستثمار والاهتمام بتوفير كل مقومات الدعم الممكنة للقطاع الخاص بهدف إنجاح دوره كشريك في مسيرة البناء والتطوير في الدولة.
وقد وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة الزمنية اللازمة للحصول على الموافقات الأولية لتشييد المنشآت الفندقية إلى شهرين فقط بدلا من الفترة التي تتراوح حاليا ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر لحصول مطوري القطاع الخاص على موافقة البناء لمنشآت فندقية.كما وجه سموه بإنشاء نافذة موحدة لكل الموافقات المتعلقة بالقطاع حيث ستتولى “بلدية دبي” إدارة نظام واحد مبسط للمساعدة في التقليل من الإجراءات وضمان الحصول على الموافقات المطلوبة ضمن الإطار الزمني المخفض الجديد.وشملت توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ـ بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” ـ توحيد إجراءات اعتماد المخططات الإنشائية لجميع المطورين عن طريق “بلدية دبي” بما في ذلك المنشئات الفندقية الواقعة في نطاق الأراضي التابعة للمناطق الحرة في دبي إصافة إلى توجيه سموه بتخصيص أراض حكومية لبناء وتشييد فنادق من فئتي ثلاث وأربع نجوم حيث ستتعاون “بلدية دبي” وشركات التطوير العقاري الرئيسية المرتبطة بالحكومة مع “دائرة السياحة والتسويق التجاري” لتحديد المواقع الرئيسية للفنادق وفقا لاشتراطات ملائمة.
وتأكيدا للتيسير على مطوري المنشآت الفندقية وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال على المشاركة في تعزيز الطاقة الفندقية المتاحة في دبي..وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتخصيص حوافز إضافية لدعم عملية بناء وتشييد الفنادق من فئتي ثلاث وأربع نجوم والتي ستحتاجها دبي لمواجهة الزيادة المطردة المتوقعة في عدد الزوار وحتى العام 2020.
وتتضمن تلك الحوافز إلغاء رسوم تغيير غرض استغلال الأرض لصالح الاستخدام الفندقي وتأسيس لجنة خاصة لتحديد الأراضي المخصصة لذلك..إضافة إلى تمديد الإعفاء من رسوم المبيعات لجميع الفنادق من فئتي ثلاث وأربع نجوم لسنة إضافية – في حالة بدء عملها قبل يونيو 2017 وذلك بناء على مبادرة الحوافز المالية لمطوري الفنادق من هاتين الفئتين والتي أعلنتها “دائرة السياحة والتسويق التجاري” في سبتمبر 2013.من جانبه قال سعادة حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي..إن البلدية ستعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تنفيذا دقيقا وبما يرقى إلى مستوى تطلعات سموه للارتقاء بقدرات وكفاءة القطاع الفندقي في الإمارة .. مشيرا إلى أنه سيتم ترجمة التوجيهات السامية إلى نتائج ملموسة بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والمستثمرين والمطورين العقاريين في قطاع الفنادق.وأضاف أن البلدية تسعى بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص إلى التعرف على فرص تبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار في قطاع الفنادق والعمل على تحقيقها بما يدعم مسيرة التميز التي تمضي دبي في دروبها بنجاح وثقة ويؤكد الارتقاء بمكانة الإمارة من وجهة إقليمية رائدة إلى مركز عالمي من الطراز الأول للتجارة والسياحة.وأعرب عن أمله أن تكون التسهيلات العديدة الممنوحة لمطوري المنشئات الفندقية بمقتضى تلك التوجيهات الكريمة حافزا لشركائنا المطورين على إنشاء مبان تتوافق وأرقى المعايير العالمية ..
مشيرا إلى أن البلدية ستساعدهم على تحقيق ذلك بما يكفل تطوير بيئة عالية الجودة تدعم التنمية المستدامة في دبي.من جهته أكد سعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على متابعة أداء ومتطلبات مختلف القطاعات وتعكس توجيهات سموه بشأن التسهيلات الممنوحة لمطوري المنشئات الفندقية مدى حرص سموه على تيسير كل المقومات الداعمة لبيئة عمل تخلو من المعوقات ومبادرة سموه الدائمة إلى معالجة أية تحديات قد تعترض مسيرة التنمية الطموحة ويرسخ أسس استمرار نجاح دبي وازدهارها.
وأضاف المري يعتبر التعاون والتشاور المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص عاملا جوهريا لضمان إرساء البنية التحتية الملائمة وتوفير التسهيلات اللازمة في ناحية الإقامة والفعاليات ومواقع الجذب السياحي ليس فقط للوفاء بمتطلبات نمو القطاع السياحي بدبي حاليا ولكن أيضا لضمان نجاح الخطة الطموحة لمستقبل التنمية السياحية في الإمارة.وأكد أن التوجيهات الكريمة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذا الخصوص تفتح فرصا جديدة للعاملين في قطاع الاستثمار الفندقي إذ تحفزهم على المساهمة في توسيع خيارات الإقامة المتوافرة في دبي حاليا ولاسيما ضمن الفنادق من فئتي ثلاث وأربع نجوم بما يدعم ” رؤية دبي السياحية 2020