لندن، بريطانيا، 21 يناير 2014، وكالات –
أظهر بحث اليوم أن قيمة الصادرات عبر الإنترنت والتي تأتي في المرتبة السادسة بين أسواق التجارة الإلكترونية ستنمو بحلول العام 2020 خمسة أضعاف لتبلغ 130 مليار دولار أمريكي، مع سيطرة بريطانية على هذه السوق.
وتوقعت الدراسة التي أعدتها شركة الاستشارات الإدارية، أن تبلغ قيمة التجارة عابرة الحدود في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، والدول الاسكندنافية، وهولندا وفرنسا، ما مقدراه 25 مليار دولار خلال العام المنصرم 2013.
هذا ومن المتوقع أن يتوسع مجال التجارة الإلكترونية بسرعة فائقة، مع تضاعف مبيعات متاجر البيع بالتجزئة عبر الإنترنت في أوروبا لتبلغ بحلول عام 2018 حوالي 437.91 مليار دولار، حسبما أفادت شركة أبحاث السوق، “مينتيل” (Mintel).
ومن جهتها قالت أنيتا بالتشانداني، الشريكة لدى “أو سي آند سي”، إن البيع بالتجزئة على الإنترنت ستصبح، على مدى السنوات العشر القادمة، أكثر عالمية، وهو ما يمثل فرصة عظيمة لتجار البيع بالتجزئة، من خلال توفير نهج جديد وذي رأس المال حفيف، يمكن له أن ينمو بسرعة.
وتوقعت شركة “أو سي أند سي” أن تكون بريطانيا التي تعتبر أكثر أسواق التجارة الإلكترونية تقدمًا في العالم، قد نجحت خلال العام المنصرم 2013 بإنشاء أكبر فائض تجاري على الإنترنت بلغ أكثر من مليار دولار أمريكي، يليها الولايات المتحدة بمقدار 180 مليون دولار ثم ألمانيا بحوالي 35 مليون دولار.
وبحسب الشركة، احتل رائدا التجارية الإلكترونية الأمريكيان “إي باي” (eBay) و “أمازون” (Amazon) مرتبة الصدارة على الصعيد العالمي، ثم جاء متجر البيع بالتجزئة الألماني الخاص بالأزياء، “زالاندو” (Zalando) ومنافسه البريطاني “أسوس” (ASOS) من حيث التصنيف.