أبوظبي ، 20 نوفمبر 2013 ، رويترز –

تختتم اليوم في أبوظبي أعمال قمة مجلس الأجندة العالمية التي نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي على مدى ثلاثة أيام.
وكان وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري قد افتتح  جلسات القمة بالترحيب بالمشاركين الذين سيناقشون جدول أعمال الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي المقرر عقده في مدينة دافوس السويسرية في يناير كانون الثاني 2014.
وقال المنصوري إن الإمارات شهدت تطورات اقتصادية مهمة .
وسجل الناتج المحلي الإجمالي للإمارات نموا بنسبة 4.4 في المئة في عام 2012 ولا زالت الدولة أكبر سوق للصادرات البريطانية والأمريكية في الشرق الأوسط.

وقال ناصر أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ان الامارات تسير بخطى ثابتة على سياسة تنويع مصادر الاقتصاد لزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي من 40 في المئة إلى 60 في المئة بحلول عام 2030.

وحقق اقتصاد أبوظبي نموا سنويا بنسبة 7.7 في المئة ونموا في في القطاع غير النفطي بنسبة 9.6 في المئة مضيفا أن ذلك يبين تزايد أهمية المجالات التي لا ترتبط بالنفط.

وتعافي اقتصاد الإمارات بسرعة نسبيا من أزمة عام 2008 لكن اقتصاد العديد من دول الشرق الأوسط يواصل التراجع نتيجة الاضطرابات السياسية.

وقال ميروسلاف دوسك رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي “هناك صلة مباشرة بين الاستقرار السياسي والهدوء أو هيكل سياسي والنمو الاقتصادي وحتى التنمية البشرية. إذن الآن من الواضح أن هناك إقتصادين. هناك اقتصاد في بعض دول الخليج وهناك اقتصاد في بعض الدول التي تمر بالمراحل الانتقالية.”

وذكرت لين عمار عضو الاتحاد الدولي للمنتدى الاقتصادي أن ثمة قضايا اقتصادية عديدة في المنطقة تحتاج إلى مناقشة.

وقالت “أحد أكبر المواضيع بيتعلق بطبيعة الحال بالبطالة. دور المرأة كمان منشوف أنه بعد ما وصل للمستويات اللي نتمنى أنه نوصل لها. زيادة المبادرة الفردية بعد بتشوفي أنه في بعض الأحيان بعدها خجولة ببعض الدول العربية لأنه المبادرات عادة تعتمد يا إما على الأطر الرسمية يا إما على القطاع الخاص (بالانجليزية) اللي كثير فعال بس مو على مبادرات آتية من أفراد بحدذاتهم.”

تستمر قمة مجلس الأجندة العالمية 2013 حتى 20 نوفمبر تشرين الثاني وهي القمة السادسة التي تعقد في الإمارات والثانية التي تستضيفها أبوظبي.