ليبيا, برقة, 12 نوفمبر, اليوم السابع – أخبار الآن —

قال زعماء حركة تسعى إلى الحصول على حكم ذاتى فى شرق ليبيا الغنى بالنفط، إنهم قاموا بإنشاء مؤسسة نفطية إقليمية تتولى مبيعات النفط الخام فى واحدة من أكثر التحديات التى تواجهها الحكومة المركزية.

وقامت الحركة بالفعل بإنشاء حكومة ظل، على واقع اتهامها الحكومة المركزية بإهمال شرق البلاد.

وأوقفت الحركة إلى جانب القبائل التى تريد تحسين الأجور وحقوق سياسة كبيرة، أعمال التصدير من مرافق النفط الرئيسية فى شرق البلاد منذ الصيف الماضى، ما حرم الحكومة من مصدر إيرادات رئيسى.

وقال رئيس الوزراء على زيدان، إن تلك الجماعات يتعين عليها إنهاء حصارها بحلول العشرين من نوفمبر، لكنه لم يشر إلى الإجراءات التى ستتخذ حال استمرار هذا الحصار.

وقال عبد ربه البرعصى، رئيس ما يسمى بالمكتب التنفيذى لإقليم حكومة برقة، إن مقر المؤسسة سيكون فى طبرق بشكل مؤقت قبل انتقاله إلى بنغازى.

موقع هيئة الإذاعة الأمريكية "إيه بي سي" نشر تقريرا لـ"أسوشيتد بريس" تحت عنوان "شرق ليبيا يشكل شركة نفط إقليمية" ذكرت فيه أن هذا الإعلان من جانب "قادة حركة الحكم الذاتي" في المناطق الغنية بالنفط، جاء بعد بيان صادر عن رئيس الوزراء علي زيدان، أن الحكومة قد لا تتمكن من تغطية نفقاتها بسبب تعطل نحول 60% من صادرات النفط في ليبيا، ومعظمه من المنطقة الشرقية.

ووصفت الوكالة الأمريكية إعلان الحركة إنشاء شركة إقليمية للنفط، بأنه "أحد أخطر التحديات التي تواجه الحكومة المركزية وعائدها الأكثر أهمية".
وأشارت "أسوشيتد بريس" إلى أن حركة الحكم الذاتي شكلت حكومة ظل الشهر الماضي، وشكت مما وصفته بإهمال وفساد السلطات المركزية، ووقفت بجانبهم القبائل المحلية، مطالبين بتحسين الأجور والمزيد من الحقوق السياسية.

وكان مسؤولون في الحكومة المركزية، قد هددوا باستخدام العمل العسكري ضد أي شحنة غير قانونية، أو غير مصرح بها، وحث زيدان المواطنين على الاحتجاح على استمرار الحصار المفروض على حقول النفط لتجنب إراقة الدماء وتدمير البنية التحتية.