السعودية ،10نوفمبر ،صحف ، أخبار الأن – 

استثمارات مؤسسة النقد السعودي تحتل المرتبة الثانية عالمياً بأصول 676 مليار دولار احتل صندوق مؤسسة النقد السعودي المركزَ الثاني عالميا والأولَ عربيا، في القائمة العالمية لمعهد صناديق الثروة السيادية الذي يتخذ من واشنطن مقراً له ،

وذلك بعد ما أرتفع حجم ُأصوله المدارة لشهر أغسطس إلى ما يقارب 676  (675.9 ) مليار  وتسعمئة مليون دولار. ويمثل ارتفاع الاستثمارات السيادية الكبيرة للمملكة اشارة ايجابية للاقتصاد السعودي، كما يشجعُ على تدفق رؤوس الأموال الاجنبية إلى المملكة

ويزيدُ من  ثقة ِ المستهلك والمستثمرِبالاقتصاد السعودي،وجاء ذلك لقدرة المملكة على أستعمال الأحتياطات عند الضروره.وأضاف المعهد أن القيمة الأجمالية لأصول صناديق الثروة السيادية تحطت للمرة الأولى في 16 اكتوبر 2013 الماضي،حاجز ال 6 تريليونات دولار

بعد إضافة أصول بلغت قيمتها 1.16 تريليون دولار منذ بداية 2012ما تدل هذه الاحتياطات النقدية السيادية على قوة الاقتصاد السعودي وحسن إدارة الإيرادات النفطية وتخصيصها بطريقة اقتصادية فاعلة حيث يستثمر جزء منها داخل المملكة وتمويل الميزانية العامة بينما الجزء الفائض يستثمر خارجياً وفي سندات حكومية شبه مضمونة العائد من اجل تنميتها.

وفي الوقت ذاته تدل هذه الاحتياطيات النقدية الأجنبية الكبيرة على الملاءة المالية للدولة وأنها ليست في حاجة للاقتراض الخارجي، بل هي قادرة على أن تشارك في البرامج الاقتصادية المحلية والعالمية دون أن يتأثر وضعها المالي.

ومع ظهور القائمة العالمية للصناديق السيادية أحتل صندوق المعاشات الحكومي النرويجي في مرتبة أكبر مستثمر حكومي في العالم بأصول قدرها نحو 804 مليارات دولار، وتلته مؤسسة النقد السعودي، ثم جهاز أبوظبي للاستثمار بأصول 627 مليار دولار، ومؤسسة الاستثمار الصينية رابعة ب»575» ملياراً، ومواطنتها شركة الاستثمار «إس إيه إف إي» خامسة بأصول بلغت 568 مليار دولار.