نيويورك، الولايات المتحدة، 5 نوفمبر 2013، وكالات —
رفضت مجموعة “بلاك بيري” الكندية، عرض الشراء الذي تقدم به صندوق “فيرفاكس”، صاحب أكبر عدد من الأسهم فيها. وفي المقابل، قررت المجموعة زيادة رأسمالها بمعدل مليار دولار، على شكل قرض قابل لتحويله إلى أسهم، يشكل على المدى الطويل، ارتفاعا بنسبة ستة عشر في المئة بعدد الأسهم المتداولة.
ونقلت وسائل إعلام كندية عن فيرفاكس، أكبر مساهم في “بلاك بيري” بحصة نسبتها 10%، أنه لن يشتري الشركة بالكامل، غير أنه أشار إلى أنه ومستثمرون آخرون سيضخون مليار دولار أميركي في إطار مقترح استثماري معدل، من خلال السندات القابلة للتحويل.
وأشار إلى أنه سيتم تعيين رئيس فيرفاكس، بريم واتسا، مديراً لمجلس إدارة الشركة، بينما سيتم تعيين الرئيس التنفيذي السابق لشركة “سايبيس”، جون تشن، رئيساً تنفيذياً مؤقتاً.
ولم ينجح “فيرفاكس” على ما يبدو في إقناع أصحاب الأسهم بعرضه القاضي بشراء “بلاك بيري” في مقابل تسعة دولارات للسهم الواحد.
ووافقت شركة صناعة الهواتف الذكية في سبتمبر على عرض لبيع نفسها لـ “فيرفاكس” مقابل 4.7 مليارات دولار، غير أن الشركة الكندية كافحت لجمع تمويل تلك الصفقة.
وتواجه المجموعة الكندية صعوبات عدة بسبب الخسائر التي تكبدتها على الصعيد التجاري، بعد أن سجلت خسارة بقيمة مليار دولار تقريباً في الربع الثاني من العام الجاري، وأعلنت عن عزمها تسريح 4500 موظف، أي 40% من إجمالي موظفيها.
يشار إلى أن “بلاك بيري” كانت غزت سوق الهواتف الذكية في العام 1999، واستمرت هيمنتها على السوق، خصوصاً في قطاع الأعمال، حتى العام 2007 عندما طرحت شركة “أبل” الأميركية أول جهاز “آي فون”.