دبي، 27 اكتوبر 2013، الامارات اليوم
تفتح دبي اليوم، أمام المسافرين، مطار آل مكتوم الدولي – دبي وورلد سنترال، الذي سيعد أكبر مطار في العالم لدى اكتماله بطاقة استيعابية تصل إلى 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنوياً.وسيستقبل المطار اليوم ضمن مرافقه التي أنجزت في المرحلة الأولى،بكلفة تصل إلى ثلاثة مليارات درهم، يستقبل أول رحلة منتظمة للمسافرين تسيرها شركة ويز إير المجرية، فيما تستعد شركتا طيران ناس السعودية، وطيران الخليج لرحلاتهما التجارية في وقت لاحق.
كما تفاوض مؤسسة مطارات دبي شركات أخرى للانتقال إلى المطار الجديد.
وتم إنجاز المرحلة الأولى من بناء المطار بكلفة تصل إلى ثلاثة مليارات درهم، وتضمنت تشييد المدرج الأول في المطار على مساحة قدرها 4.5 كيلومترات مربعة، وهو قادر على استقبال طائرات من طراز «إيرباص إيه 380» العملاقة، فضلاً عن مبنى للمسافرين بطاقة استيعابية تصل إلى سبعة ملايين مسافر سنوياً، ومبنى آخر للشحن بطاقة استيعابية قدرها 600 ألف طن سنوياً، إضافة إلى برج مراقبة بارتفاع 92 متراً.
وتم البدء بالمرحلة الرئيسة الثانية من توسعة المطار، وتتضمن بناء أربعة مبان للمسافرين مع مرافقها. ومع اكتمال المشروع ستصل طاقة المطار الاستيعابية إلى 160 مليون مسافر سنوياً، فيما تصل طاقته من الشحن إلى 12 مليون طن سنوياً.
ويضم المطار خمسة مدرجات متوازية يصل طول الواحد منها إلى 4.5 كيلومترات بمساحة فاصلة بين المدرجات تصل إلى 800 متر، ويتضمن المبنى الرئيس للمطار، طوابق سفلية مزودة بنظام مؤتمت لنقل الحقائب بطاقة استيعابية قدرها 240 مليون حقيبة سنوياً.
وكانت مؤسسة مطارات دبي، افتتحت المرحلة الأولى من المطار والمخصصة للشحن في يونيو من عام 2010، ويستخدم مركز الشحن في المطار 36 شركة شحن حتى الآن.
وبدأت الأعمال الإنشائية لإقامة مبنى جديد لشركة «الإمارات للشحن الجوي»، مع مرافقه المساندة، ليصبح عند اكتماله في مايو 2014 مركزاً لعمليات ذراع الشحن التابعة لشركة «طيران الإمارات». وتشمل المرافق المساندة 46 رصيفاً للشاحنات، و80 موقفاً، و12 موقفاً للطائرات أمام المبنى مباشرة، إذ تسعى «طيران الإمارات» إلى نقل كامل عمليات الطائرات الخاصة بالشحن الجوي إلى المطار الجديد.
وبحسب مؤسسة مطارات دبي، فإن عمليات التوسعة في مطار دبي الدولي، ستتوقف مع افتتاح مبنى «كونكورس دي» (قيد الإنشاء حالياً)، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى نحو 90 مليون مسافر، باعتباره آخر مرحلة توسع في «دبي الدولي».