انعكس ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية سلبا على حياة المواطن السوري، وزاد في معاناته .. فأسعار الحاجات الاساسية المرتفعة اصلا ارتفعت مرة اخرى وسط حالة معيشية متردية … مراسلنا حمزة الادلبي من ريف إدلب والتفاصيل
بدأ الإقتصاد السوري ينهار تدريجيا مع بداية هذا الشهر..وبدأت العملة السورية تنخفض مقابل العملات الأجنبية فقد سجل الدولار رقما قياسيا جديايد يصل إلى
أكثر من مئتي ليلرة سورية .. الأمر الذي إنعكس سلبا على أسعار السلع. الهبوط الحاد في سعر العملة السورية مقابل العملات الجنبية  أدت إلى إرتفاع في
أسعار المحروقات الأمر الذي اادى لإرتفاع اجور النقل .. وبالنتيجة ارتفعت اسعار السلع عامة بشكل مفاجأ. الخاسر الأكبر في هذه المعادلة هم اصحاب الدخل المحدود حيث أن مدخولهم بقي على
ماهو عليه ولم يتماشى مع جنون الأسعار مع العلم أن هذا الدخل لم يكن يكفيهم بالأصل. يتوقع مراقبون أن تنهار العملة السورية مع بداية شهر رمضان المقبل ولذلك بدء
الكثير من السويين وخاصة في المناطق الحدودية بالتعامل بعملة الدول المجاورة لهم.