راديو الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (راديو الآن – نهاد جريري)
يمكنكم الاستماع إلى الحلقة الكاملة عبر تطبيق بودكاست:
في حصيلة رصد أهم تطورات المتطرفين والمشتددين وأخبارهم حول العالم حصدت الزميلة نهاد جريري هذا الاسبوع أخبار الجماعات الجهادية في العالم، وبشكل رئيسي من خلال حساباتهم على التيلغرام، وذلك ضمن بودكاست جديد يرافقنا اسبوعياً تحت عنوان ” مرصد الجهادية”.
في هذا الأسبوع، نقلت قنوات داعش على التيلغرام (وكالة أعماق الإخبارية، وناشر الدولة الإسلامية) تحذيراً من نشر أي أخبار ما لم تنشر عبر المنصات الرسمية التابعة لديوان الإعلام المركزي.
ويبدو أن هذا جاء بعد نشر أخبار على التيلغرام تقول إن داعش احتلت بلدة السخنة التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا. ما نقلته وكالة أعماق كان أن مقاتلي التنظيم فجروا عبوة ناسفة في المنطقة قتلت ثلاثة جنود سوريين.
وبعدها نشرت قنوات مناهضة لداعش أخباراً تقول إن “كل ما يُنشر عن احتلال داعش على السخنة وقطعها طريق دير الزور عار عن الصحة”.
– في الأثناء، واصلت وكالة أعماق الإخبارية نشر أخبار هجمات قام بها مقاتلو التنظيم.
وقامت صحيفة النبأ في عددها الصادر هذا الأسبوع بإحصاء ٧٦ عملية خلال أسبوع أسفرت عن قتل وإصابة ٢٤٣.
لفت من هذه الهجمات، الهجوم في سيناء على حاجز للجيش المصري. إعلام داعش قال إن الهجوم أسفر عن قتل ١٥ جندي، ولم يذكر أي إصابات بين مقاتليه. الخبر الرسمي الذي تداولته وسائل إعلام عالمية قال إن الهجوم أسفر عن قتل ٣ جنود مصريين ومدني و١٥ مسلحاً من المهاجمين.
– هذا الأسبوع تعمقت الخلافات بين هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة وأفراد قياديين في منطقة إدلب.
فأصدر مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام تحذيراً مما قال إنه “جر المناطق المحررة إلى حرب داخلية وفوضى أمنية واسعة”.
وقال البيان إنه ترددت شائعات عن مطالب بشن حملة عسكرية ضد هيئة تحرير الشام؛ قال إنها تصب في مصلحة النظام وروسيا؛ واعتبر أن هذه الشائعات تهدف إلى إبعاد أهم القوى الفاعلة في غرفة عمليات الفتح المبين عن معادلة المعركة.” كما جاء في البيان.
الفتح المبين تحالف يتألف بشكل رئيس من الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وهما فصائل جيش حر، بالإضافة إلى هيئة تحرير الشام؛ ويعمل بشكل خاص في حماة.
المحامي عصام خطيب الرئيس السابق للمحكمة العسكرية في هيئة تحرير الشام، نشر هذا الأسبوع رسائل صوتية إلى الجولاني نفسه زعيم الهيئة يتهمه فيها بالكذب والتزوير.
يشرح خطيب أن هذا يأتي بعد أن نشر الجولاني رسالة خاصة وجهها إليه يشكو تطاولَ بعضِ قادةِ الهيئة عليه ويطلب إنصافه.
في التسجيلات الصوتية المنشورة في ٢٩ و ٣٠ سبتمبر، يتهم خطيب الجولاني بأنه يستخف بأرواح السوريين ويدفع بهم إلى القتال في مناطق يعرف مسبقاً أنه سيسلمها ويتخلى عنها.
ويعتبر أن هيئة تحرير الشام تتعامل مع عناصرها كأنهم مرتزقة مشيراً إلى حديث لقائد فصيل جيش عثمان أحدِ مكونات الهيئة.
كما يعتبر أن الجولاني أخلف وعده فلم يلتزم بتعاليم الشريعة الإسلامية كما وعد باستثناء أنه جبى الزكاة ممن تجب عليه وممن لا تجب عليه. ويستنكر خروجه على الظواهري. ويقول إنه لولا وجود الظواهري لكان البغدادي قضى عليه.
في خلفيات الخبر أيضاً، أن أمنيين من هيئة تحرير الشام تحرشوا بعناصر فصائل أخرى موالية للقاعدة. ونقل عصام خطيب أن التحرش وصل حد الضرب أحياناً.
في هذا الأسبوع أيضاً، تناقلت قنوات هيئة تحرير الشام أخباراً عن مداهمات لما قالت إنه أوكار للبغدادي في سرمين والدانا. ونقلت وكالة إباء الإخبارية أن : الجهاز الأمني لهيئة التحرير بالاشتراك مع حزب التركستاني حاصروا سرمين من كل الاتجاهات لاقتحام خلايا تابعة لعصابة البغدادي” ونقلت أنهم كانوا يحتجزون عناصر من التركستاني.
– حساب كافل المعني بشؤون نساء داعش الأسيرات في مخيمات الهول وعين عيسى وروج، نشر رسالة من امرأة في إحدى هذه المخيمات يبدو أنها ممن تُصنف مهاجرة تشكو تعامل الأخريات المصنفات أنصاريات. وتقول: “والله انهم يضيقون علينا أكثر من الأسايش،” أي وهم الشرطة الكردية.
– في هذا الأسبوع أيضاً: ركزت قنوات داعش على الهجمات التي يقوم بها موالو التنظيم في وسط وغرب إفريقية. منها الخبر من وكالة أعماق عن قتل ١٤ عنصر من الجيش النيجيري في كمين في برنو؛ وهجمات أخرى على عناصر من الجيش في موزمبيق و الكونغو.
* افتتاحية صحيفة النبأ لهذا الأسبوع جاءت بعنوان: “أتظنوننا سننسى يا مشركي إفريقية.”
وفي فقرة منها جاءت دعوة لتوسيع العمليات لتطال “سائر مناطق نيجيريا وبلدان التحالف الإفريقي، حتى يؤمنوا بالله وحده، أو يدفع الكتابيون منهم الجزية عن يد وهم صاغرون.” كما جاء في المقال.
– نقل حساب مؤسسة بيان للإعلام لاغسلامي المقرب من القاعدة أخبار “إمارة أفغانستان الإسلامية” ومنها و”تحرير” مديرية دره صوف بولاية سمنجان يوم ٣٠ سبتبمر.
وأوردت إحصائية عن هجمات استهدفت فعاليات انتخابية في أفغانستان بلغت ٣١٤ هجوماً، وقتل وإصابة ٢٥٢ جندياً وشرطياص.
– كما أصدرت بياناً في الذكرى ألـ ٢٣ “لفتح كابل” الموافق في ٢٨ سبتبمر ١٩٩٦. وجاء في البيان: “ففيه تحققت آمال الجهاد ضد الشيوعية، فأقيم نظام شرعي واقعي في البلد، نظام لعب دوراً مشرقاً في سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية، وإعلاء الشعائر الدينية، والدفاع عن الاستقلالية الأرضية، والمحافظة على القيم الوطنية.”
– ونقلت مؤسسة بيان عن وكالة شهادة بياناً للمكتب الصحفي لـ “حركة الشباب” بشأن الهجوم على ما قالت إنه “أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الصومال.”
للمزيد:
مرصد الجهادية الحلقة 2: مؤسسة “ناشر المؤسسات” ترد على البغدادي
“مرصد الجهادية” بودكاست جديد يرصد كل ما يصدر عن الحركات المتطرفة