طالب في جامعة “الحسين بن طلال” يروي معاناته
أوضح طالب في جامعة “الحسين بن طلال” (جنوب الأردن)، في رسالة لـ “عيش الآن” معاناته اليومية مع المواصلات العامة، وخاصة بأنه يسكن في محافظة الزرقاء (وسط المملكة).
وتاليا نص الرسالة: “مرحبا أحببت اليوم أن أخبركم القليل عن معاناتي أو معاناة طالب جامعي يسكن بعيدا عن جامعته”.
أضاف الطالب: “على العموم قصتي بذهابي للجامعة خصوصا في أوقات الامتحانات، أولا أنا طالب في جامعة الحسين بن طلال تقع جنوب الأردن بمحافظة معان بتحديد، وأنا أسكن في وسط الأردن بمحافظة الزرقاء تحديدا أي بعيدا عن الجامعة حوالي 3 ساعات في الحافلة.
وأضاف: “من الأمور التي يعاني منها الطلاب أنه لا يوجد حافلات للجامعة من باقي المحافظات إلا من نفس المحافظة أي محافظة معان بالإضافة إلى أنه تبعد الجامعة عن مدينة معان، ما يعادل الربع ساعة في الحافلة إذا عندما تريد الذهاب للجامعة سوف تحتاج الذهاب لمدينة معان قبل الذهاب إلى الجامعة، ومن الوسط أي عمان أو الزرقاء يوجد طريقتين للذهاب لمدينة معان، أما عن طريق حافلات عمان لمعان أو عن طريق حافلات الزرقاء إلى معان”.
وأوضح: “على العموم نحن عندما يكون لدينا امتحان في الساعة الـ8 أو الـ9 من الطبيعي أن تصل الجامعة أو قاعة الامتحان الساعة الـ10 أو الـ10.30 والسبب وراء هذا أنه لا يوجد وقت محدد لخروج الحافلة، أي أنه كل يوم تخرج الحافلة بحسب مزاج صاحبها، ومع ذلك تتصل بصاحب الحافلة أو مشرف خط السير لتأخذ موعد خروج الحافلة ولتحجز مقعدا، فيخبرك بأن الحافلة سوف تخرج في الساعة الـ5 أو الـ5.30”.
عدم وجود المواصلات بشكل سلس يؤثر على العملية التعليمية
واستطرد: “في اليوم التالي الذي سوف تذهب فيه تستيقظ باكرًا لكي تلحق بموعد الحافلة، وأيضا لا تجد مواصلات لكي تذهب لتجمع الحافلات فتضطر لتأخذ تاكسي أو سيارة من خلال أحد تطبيقات النقل، ومن الطبيعي أنه سوف يكلف الطالب أكثر من الحافلة العمومية ليصل لمكان تجمع الحافلات”.
وقال: “مع ذلك قد تتأخر عن موعد خروج الحافلة، وعند وصولك لمكان التجمع تجلس لتنتظر الحافلة للخروج، ومن الطبيعي أيضا أن تصبح الساعة ال7 أو ال7.30 وثم تخرج الحافلة وعند خروجها بهذا الوقت لن ولم تلحق امتحانك بأي شكل كان، لأنه قد عينت الجامعة امتحانك في ال8 أو ال9 صباحا وأنت سوف تصل في ال10 أو ال10.30 وعند وصولك في هذا الوقت سوف تترجى دكتور المادة لكي يعيد لك المادة أو لكي يقدر موقفك، ومع الأسف ليس جميع الدكاترة يقدرون موقفك أو يساعدونك في هذا الأمر”.
واختتمت رسالته: “في الآخر إما أن تنزل لك المادة غير مكتملة أو أن يقدرها لك الدكتور أو أن يعيد لك الامتحان وهذه هي معاناة طالب يسكن في الوسط لذهابه إلى جامعته في الجنوب التي تبعد عنه 3 ساعات أو أكثر وهذه المعاناة تأتي خاصة في أوقات الامتحانات النهائية وفي آخر قصتي ومعاناتي أقول لكم يسر الله أمركم للخير ووفقكم بأذنه”.