انطلقت حملة تلقيح الأساتذة والموظفين والطلاب في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية، فرع الفنار، بحضور وزيري الصحة حمد حسن والتربية والتعليم طارق المجذوب، ورئيس الجامعة فؤاد أيوب.
وزيري الحكومة المستقيلة جالوا على مراكز التلقيح في الجامعة، وأشرفوا على عملية التلقيح لعدد من الموظفين لأخد اللقاح، الذين لهم الأولوية بحسب شروط وزارة الصحة.
وزير الصحة حمد حسن شدد، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي عقد في الجامعة، على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة اللبنانية في التصدي لجائحة كورونا، وخاصة من خلال الاستعانة بمراكزها من أجل “إتمام عمليات التلقيح للعسكريين والقطاع العام والقطاعات الأخرى”.
حسن تابع: “أعوّل على الفريق البحثي والأكاديمي في الجامعة أن يكون له دوراً بحثياً في دراسة هذه الجائحة، لأن الجائحة جديدة وكل ما يصدر من دراسات يحتاج إلى تدقيق ومتابعة وتوثيق”.
المجذوب: نحصن الأسرة الأكاديمية والتربوية لعودة آمنة
بدوره أكد وزير التربية والتعليم طارق المجذوب على أهمية أخذ اللقاح قائلاً: “أننا نمضي قدماً في عملية تحصين الأسرة الأكاديمية والتربوية والإدارية لكي نمهد الطريق نحو تعزيز شروط العودة الآمنة إلى المؤسسات التربوية والجامعية”.
وفي حديث خاص لـ“عيش الآن“، لفتت مديرة كلية الصحة العامة، الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية، كريستيان صليبا إلى أن “عملية التلقيح تأخرت لأسباب خارجة عن إرادة الجامعة”، مشيرة إلى أنه “فور وصول اللقاحات بدأت عملية التلقيح في المراكز، المؤلفة من الأشخاص المنتسبين إلى كلية الصحة العامة، من الممرضين والقابليات القانونيات، العاملين في العمل الصحي الاجتماعي وبالتعاون مع كليتي الطب والصيدلة”.
وعن موعد بدء تطعيم الطلاب قالت: “بحكم عدم توفر للقاح الاسترازينيكا لما دون سن الخمسين في الوقت الحالي، الجامعة تدرس لقاح آخر ليعطى لكل الأشخاص العاملين والطلاب والأساتذة مِن مَن هم دون سن الخمسين، فالأولوية اليوم للأشخاص فوق سن الخمسين بحسب توصيات وزارة الصحة في لبنان“.