تزامناً مع اضراب اتحادات النقل البري.. إعتصام أمام “الداخلية”
نفذّ اصحاب الفانات والشاحنات وسائقو السيارات العمومية، إعتصاماً أمام وزارة الداخلية في بيروت، تزامناً مع الإضراب الذي دعا إليه اتحادات ونقابات النقل البري، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، محددين توقيته من الساعة السادسة صباحاً وحتى العاشرة.
وطالب المعتصمون بأن يكون سعر صفيحة البنزين 25 ألف ليرة لسائقي السيارات العمومية ووقف المعاينة، نظراً للاذلال الذي يتعرض له المواطن وخصوصاً سائق “التاكسي”.
طليس: مظاهراتنا دائماً سلمية ولا يهمنا الا تحقيق المطالب
وألقى رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، كلمة من أمام وزارة الداخلية، عاتب فيها وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، بسبب تكثيفه الاجراءات الأمنية في محيط الوزراة، لمنع المتظاهرين من الوصول والوقوف أمام الوزارة ما أدى إلى شل حركة سيارات المواطنين، قائلاً: “نحن لم نغلق طريقاً على أحد، لكن الاجراءات الأمنية المشددة المتخذة في محيط الوزارة والتي لم تكن ضرورية، هي التي تسببت بـ”تسكير” الطريق أمام الناس في شارع الحمرا والمحيط، فأنتم باجراءاتكم أغلقتم الطريق علينا وعلى أبناء بيروت، نحن مظاهراتنا دائماً سلمية ولا يهمنا الا تحقيق المطالب لهذه الفئة من المواطنين، فنحن لا نطالب الا بحقوقنا”.
وفي تصريح خاص لـ“عيش الآن“ قال طليس: “البرنامج الذي أعلناه أمس خلال المؤتمر الصحفي ننفذه اليوم، تجمعات، اعتصامات، مسيرات سيارة، في الوقت الذي حددناه دون قطع للطرقات”.