أخبار الآن | أبوظبي – nyuad
حصلت الطالبة الشابة
للسفر إلى مدينة دايغو لدراسة اللغة والثقافة الكورية لمدة عام كامل قبل أن تنتقل إلى مدينة سيول لاستكمال دراسة الماجستير”.
وتخرجت توتشي من جامعة نيويورك أبوظبي متخصصة في السينما والإعلام الجديد، ولديها شغف في فهم كيفية تأثير تقنيات الوسائط الجديدة على العلاقات السياسية بين الدول.
وتعمّقت الشابّة وهي أمريكية الأصل في التقاليد الثقافية واللغوية لدول أخرى، وذلك بعد تجربتها في إمارة أبوظبي التي تمثّل حلقة وصلٍ بين حضارات العالم، واختلاطها بمجموعة من الطلاب من مختلف الجنسيات خلال تجربتها الدراسية في جامعة نيويورك أبوظبي.
وستدرس توتشي اللغة الكورية في مدينة دايغو، على أن تنتقل بعد ذلك إلى مدينة سول لاستكمال دراسة الماجستير في التعاون الدولي، بجامعة سول الوطنية في خريف العام 2021. وستركز أبحاثها على تأثير وسائل الإعلام والعولمة على العلاقات الخارجية بين المدنيين والحكومات.
وفي السياق، قال توتشي: “بعد 4 سنوات من الدراسة في جامعة نيويورك أبوظبي، كان لدي انطباع بأنني سأعود إلى الولايات المتحدة الأميركية، ولكن عندما وجدت نفسي على وشك التخرج، أردت فقط أن أتحدى نفسي أكثر. لقد فعلت شيئاً لم أظن أبداً أن بإمكاني القيام به، حيث لطالما افترضت أن تعلمي للغة ثانية هو أمر مستحيل، واليوم اكتشفت إنه هدف سهل المنال”.
وتابعت: “كطالبة في جامعة نيويورك أبوظبي، كنت محاطة بأشخاص يتحدثون من أربع إلى خمس لغات، وبالرغم من اهتمامي بدراسة لغات مختلفة، إلا أنني كنت أتحدث لغة واحدة. ونظراً لأن اللغة الإنكليزية كانت اللغة الأكثر استخداماً في جميع الأماكن التي زرتها حول العالم، رغبت أن استكشف كيفية التواصل والتعبير عن أفكاري بلغة مختلفة”.
يُشار إلى أن برنامج منحة كوريا العالمية يستقبل أكثر من 700 طالب من مختلف أنحاء العالم، ويوفر للطلبة فرصة لاستكمال مسيرتهم التعليمية في إحدى مؤسسات التعليم العالي في كوريا الجنوبية. ومع هذا، يسعى البرنامج إلى تعزيز التبادل العلمي على الصعيد العالمي بين الدول، فضلاً عن زيادة الوعي بالثقافة الكورية.
نتائج استطلاع مؤتمر أولويات الشباب العربي
بمشاركة منظمة الأمم المتحدة، وبحضور عدد من وزراء الشباب العرب ومسؤولي القطاعات الشبابية من مختلف أنحاء الوطن العربي عقد مركز الشباب العربي مؤتمر أولويات الشباب العربي والذي تضمن نتائج استطلاع أولويات 7000 شاب عربي من 21 دولة مختلفة والتي جاء في مقدمتها الاستقرار والتعليم والصحة