أخبار الآن | عمان – الأردن – (رويترز)
من خلال إدارتها لورشة صغيرة مخصصة لإنتاج زينة شهر رمضان، حققت امرأة أردنية حلما قديما لها , ونجحت في الوقت ذاته في توفير دخل إضافي يعينها على تلبية احتياجات أُسرتها.
فمع اقتراب شهر الصوم , تستعد دانية الأحول، التي تقطن مدينة عمان، لفترة انتعاش لمشروعها الذي بدأ منذ عامين. وهي تتوقع أن تبيع نحو ألف فانوس.وعن تحقيق هذا المشروع لحلم قديم لها تقول دانية الأحول (29 عاما) لتلفزيون رويترز “إلا ما يكون فيه واحد من هو صغير بيحب شيء بيميزه عن أي شيء ثاني، هلق (الآن) أنا لما كنت صف سادس كنت كاتبة لصاحبتي إنه على دفتر مذكراتها إنه أنا كان نفسي إني أنا أكون مهندسة ديكور. هلق أنا ما صح لي أدرس بالجامعة هندسة أو إني أصير مهندسة ديكور أو إني أشتغل بالديكورات وهيك، بس أنا قدرت أعمل شيء أنا كان نفسي فيه من زمان اللي هو الخشب، وصرت أعمل فيه بالديكورات الخشبية”.
وعند بداية مشروعها عام 2017 كانت دانية الأحول لا تملك المهارات اللازمة لتحويل الأفكار التي تهواها لمنتجات يمكن أن تباع في الأسواق، فاضطرت لشراء تصميمات لاستخدامها في عملها.
وطورت دانية قدراتها حتى أصبحت الآن قادرة على استخدام برامج الكمبيوتر في إبداع تصميماتها الخاصة.
وتنصح دانية النساء بالاقتداء بها وعدم التخلي عن أحلامهن مهما كانت الإحباطات المحيطة بهن. وقالت “بأوجه لهم (للنساء) إنهم هم ما يخافوا، بالعكس، يواجهوا المجتمع والناس بكل قوة، وما تخلي أي حدا يأثر على طموحك، على أي شيء أنت في بالك حتى لو شيء كان بسيط شوية شوية شوية، خطوة خطوة، راح تكبري وتصيري إن شاء الله شيء يعني مهم بالمجتمع. بالعكس أنت هيك بتصيري دافع أقوى، لأن أي مرة (امرأة) أي بنت تطلع تشتغل بالمجتمع بكل قوة وإنه ما تكون نقطة ضعف لأي حدا (أي أحد)”.
وترى زبونة وجارة لدانية، تدعى عائشة حبش، أنها تمثل نموذجا نسائيا يستحق أن تقتدي الأخريات به.
وتقول عائشة “هي بطلة خارقة لأي بنت فينا، ولأي ربة منزل فينا، هي كثير مثال رائع بالنسبة لنا هادي شغلة. شغلة إنه بنت دير هيك شغلة، يعني آسفة ممكن شباب تكون صعبة عليهم لأنه بأشوفها، أنا جارتها الباب بالباب، بأشوفها كيف بتشتغل لوقت متأخر، الناس اللي بتلاقيهم طول الوقت يعني هاي شغلة مش سهلة بالعكس هي نموذج لنا كلنا”.
اقرأ المزيد:
معرض للقراءة وسط انقاض المعارك في بنغازي