أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (محمد زهور)

يحتفي العالم اليوم، باليوم العالمي للغة العربية، بعد اعتمادها، كـ”لغة” رسمية سادسة في الأمم المتحدة منذ عام 1973. وتنوعت مظاهر الاحتفاء باللغة العربية، في العالم العربي والعالم، وكان لمواقع التواصل الاجتماعي نصيب بارز في تسليط الضوء على عظيم أثر تلك اللغة.

للغة العربية اليوم وقعها في الساحة الدولية، ليس فقط لأن أكثر من خمسمئة مليون شخص يتحدثها حول العالم، بل لما لها من أثر ثقافي وحضاري امتد عبر مئات السنين.

ومنذ العام ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين، يحتفي العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، باللغة العربية بعد اعتمادها من قبل الأمم المتحدة كـ “لغة” رسمية سادسة في المنظمة الدولية.

الإمارات العربية المتحدة، رسخت عظمة اللغة العربية ليس فقط عبر الاحتفال بها في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، بل عبر برامج تعليمية وثقافية متعددة.

وتعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب، وإطلاق مشروع «كلمة» للترجمة، وبرنامج «أمير الشعراء»، وجائزة «محمد بن راشد للغة العربية» ومبادرة تحدي القراءة العربية، أمثلة حية على تقدير الإمارات لعظمة اللغة العربية.

مواقع التواصل الاجتماعي، احتفت باليوم العالمي للغة العربية، لتشهد منصات تويتر وفيسبوك وغيرها، نشاطات ذاخرة باللغة العربية.

الأمم المتحدة عبر حسابها على تويتر، نشرت مقاطع فيديو لأشخاص يحتفون باللغة العربية من غير الناطقين بها.

منظمة اليونسكو، نشرت كذلك تغريدة على عبر حسابها على تويتر، أكدت فيها أن اللغة العربية تجمع الشعوب حول قيم مشتركة من أجل بناء السلام حول العالم.

ويحتفي معهد العالم العربي في باريس، وبالتعاون مع عدد من أهم وسائل الإعلام الفرنسية، باليوم العالمي للغة العربية بفعاليات أدبية فنية ثقافية تمتد على 3 أيام.

ولا يمكن لأي كتاب أو مقال، أن يحصي مناقب اللغة العربية وعظيم أثرها، ولعل تربع لغة الضاد بين اللغات الأربعة الأكثر استخدماً عبر الإنترنت، خير مثال على مكانتها بين لغات العالم.

 

من عمان عبر الأقمار الصناعية الاعلامي و الاكاديمي د. محمد المحتسب
 

اقرأ المزيد:

لماذا يحتفل العالم باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام؟