أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ناهد العثماني)
يردد كثير من المسافرين معلومات مغلوطة عن الطائرات، الأمر الذي يجعلهم يعتبرون السفر جوا أمرا محفوفا بالمخاطر، رغم كون هذه المعلومات لا تستند إلى أي حقائق صحيحة، كما في القائمة التالية:
فتح باب الطوارئ
بخلاف الاعتقاد السائد، فإن فتح باب الطوارئ ليس بالأمر السهل، ويتطلب “قوة خارقة”، وفق ما يقول دان بولاند، وهو طيار ومؤسس موقع للسفر خاص بالعطلات، والذي يضيف بأنه يستحيل أن تفتح أبواب الطائرات أثناء تحليق الطائرات التجارية، وفق ما نقل موقع “ريديرز دايجست”.
أوكسجين الطائرة
يعتقد بعض الناس أن الأوكسجين في الطائرة يكون منخفضا بشكل متعمد لمساعدة الركاب على النعاس. وهذه خرافة يفندها بولاند بالقول إن “الطيارين يتشاركون نفس الهواء مع الركاب، وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحا، فطاقم الطائرة سينامون هم أيضا”.
إغلاق الهاتف
يقول بولاند إن طلب طاقم الطائرة من الركاب إغلاق الهاتف خلال الإقلاع والهبوط ليس له علاقة أبدا باحتمال تأثيرها على أجهزة الملاحة للطائرة. كل ما هناك أن المسافر لابد أن يكون منتبها تماما خلال الإقلاع والهبوط.
تفريغ المراحيض
لا تقوم الطائرات بتفريغ المراحيض وهي في الجو كما يعتقد البعض، لأن ذلك ببساطة قد يعلق بجسم الطائرة ويهدد سلامتها ويؤثر على أجهزة الملاحة. المراحيض تفرغ بعد هبوط الطائرة.
هواء الطائرة
يخشى كثيرون من انتقال الأمراض لهم على متن الطائرة ويعتقدون أن الهواء بداخلها لا يتجدد، وهذا غير صحيح. فالهواء يتجدد داخل المقصورة مرة كل 3 دقائق. ولكون الهواء المجدد جافا، فإنه يمثل البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا.
طيار واحد
الطائرة لا يقودها طيار واحد فقط، بل إن كل رحلة لابد أن يكون على متنها طياران، ويساعد أحدهما الآخر لا سيما في الرحلات التي تقطع مسافات طويلة، وتستغرق ساعات عدة.
اقرأ أيضا: