أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لا يقتصر الإبداع على تحويل المادة الخام إلى تحف فنية، فالأفكار موجودة وبيئتنا مليئة بالمادة التي يمكن تطويعها فقط، فعلى سبيل المثال لا نتوقع من عالم السيارات أن يكون حقلا لمادة فنية، فبمجرد أن تصبح غير مؤهلة للاستعمال، تحول إلى قطع “خردة”..
تعمل الفنانة الإماراتية “هنادي محمد الفهيم”، على إنقاذ قطع السيارات “الخردة” غير المرغوبة، وانتشالها من نهاياتها الحتمية، فتعيد إحياءها بأسلوب فني، وتحولها لقطع أثاث وأكسسوارات عصرية، حيث قالت “من خلال تحويل المواد المهملة إلى قطع مفيدة وجميلة، نسهم في الحفاظ على البيئة، إنها تجربة مجزية بشكل لا يصدق، فكل مبادرة مهما كان حجمها، ستؤثر في الحفاظ على كوكب أكثر استدامة، وفق صحيفة “البيان” الاماراتية..
أشكال فنية
“هنادي الفهيم” التي تتميز بحس فني عالٍ وبحب كبير للطبيعة، قالت: من خلال “أوتو ديزانز” نعيد الحياة لقطع السيارات المستعملة، ونمنحها معنى جديداً بعد جمعها مع مواد أخرى. وأوضحت: نستخدم في إنتاج القطع الفنية كل قطع السيارات، سواء أكانت البراغي أو أقراص المكابح أو المحركات. وأشارت إلى أن معظم قطع السيارات المستخدمة في المجموعة الحالية هي قطع سيارات “مرسيدس بنز” قديمة ومتلفة..
تأتي هذه الأعمال التي تنبض بالحياة، بدافع استخدام قطع السيارات التالفة، التي توصل إلى آثار بيئية إيجابية، على حد قول الفنانة “هنادي”: “تقلل هذه العملية كمية المواد المهملة والنفايات من تيار القمامة العالمي، كما تحافظ الأجزاء على هويتها وطابعها في شكلها الجديد”..
اقرأ أيضا:
مصريان يحولان قطع غيار السيارات والخردة إلى تحف فنية