أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ناهد العثماني)
يقوم موظف سابق في سلاح الجو الليبي بتعليم الأطفال الصغار أسس الطيران من خلال استخدام الطائرات الورقية في محاولة لتدريب الأجيال القادمة على الطيران.
وأمضى إدريس الشيباني 15 عاماً في القوات الجوية. ومنذ تقاعده، ركز اهتمامه على نقل معرفته للآخرين.
ويتم تعليم التلاميد الآليات الأساسية لبناء الطائرة الورقية، بما في ذلك معلومات حول السرعة التي ستطير بها، والمسافة التي ستقطعها والاتجاه الذي ستذهب إليه.
وتتضمن المستويات الأكثر تقدما دروسا تعليمية تغطي طريقة صنع الطائرات وجمع الأجزاء الخشبية والأجزاء الدوارة لمحاكاة الطائرات ذات المحرك الواحد.
ولأن الطائرات لا تستطيع الطيران بدون رياح، فإن الشيباني يزود تلاميذه كذلك بمعلومات عن قوة دفع الطائرة الورقية وسحبها ووزنها ورفعها.
لكن الشيباني يقول إن تطيير الطائرات الورقية ليست رياضة رسمية في ليبيا ولا توجد منافسات في اللعبة.
ويوضح ان “العالم كله لديهم هدي الرياضة في جميع العالم عندهم المسابقات الدورية يعملوا فيها الطيران المطاطي والطيارة المطوية الورقيه هدي يعني بصفه دورية ونحن محتاجين لهدي الرياضه.. نعتبر ما عندناش حاجة متل هدي في بلادنا.. مفيش وأتمنى من جميع المدارس بدل من انه المدرس يعارك الطالب على إنه عمل طائرة ورقية ولا يتركه في الفصل ولكن ينظمولهم ولو في الأسبوع مرة للطائرات الورقية لكي يستفيد الطلبة منها ولا ياخدوها كلعبة ياخدوها كعلم“.
وغالباً ما يقضي الموظف السابق في سلاح الجو الليبي عدة أشهر في البحث عن موقع مغلق لإقامة دوراته.
ويقول أحد الآباء ويدعى عبد الله سالم إن ما يصل إلى 20 طالبا في المتوسط يشتركون في الدورة التي تستغرق شهرا.
ويضيف سالم: “الرياضه هدي تنمي قدرات الأبناء والطلبة طبعا.. نحن أحبوها الأولاد وأتمنى أن يكونوا في المستقبل طيارين حقيقيين.. وطبعا هدي الرياضة تولد فيهم المهارات والأفكار وأفكار الطيران“.
وقال طفل يدعى صعيب بن سعود “سمعت بالفكرة.. دورة علوم الطيران على مواقع التواصل الاجتماعي.. الفيس.. عجبتني الفكرة وبحثت عن الدورة الخاصة بعلوم الطيران وذهبت إليهم وتدربت لمدة سنة وعجبتني الفكرة ونشكر الأستاذ إدريس (الشيباني) على مجهوداته والدورات إلي يقوم بيها وأنا سعيد جدا لأني تدربت في هدي الدورة وأحلم أن أصبح طيارا“.
ومن المتوقع أن تنظم شركة ريد بول لمشروبات الطاقة منافسة “الأجنحة الورقية” العالمية في عام 2019.
وتم تقييم المشاركين الذين تأهلوا للمنافسة من خلال أطول فترة طيران وأطول مسافة وغيرها.
اقرأ أيضا:
دبي توقع عقدا بـ 630 مليون درهم تمهيدا لإكسبو