أخبار الآن | دبي – الأإمارات العربية المتحدة (صحف)
يعلم المدخنون الأضرار الصحية الخطيرة التي يتعرضون لها مع كل سيجارة يقومون بتدخينها يوميا. ولكن وعلى الرغم من ذلك، يجدون صعوبة كبرى في الإقلاع عن تلك العادة السيئة، ما يحفز شركات الإعلان دائما على ابتكار أنواع مختلفة وجديدة من الدعاية ضد التدخين.
وما بين صور رمزية لتأثير التدخين على المدخن نفسه، أو على أقاربه وأبنائه، تتنوع تلك الصور التي لم يثبت حتى الآن درجة تأثيرها على المدخنين، وهي الصور المبتكرة التالية..نتابع.
إن تعاطي التبغ من أكبر الأخطار الصحية العمومية التي شهدها العالم على مر التاريخ. فهو يودي، كل عام، بحياة ستة ملايين نسمة تقريباً، منهم أكثر من خمسة ملايين ممّن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600000 من غير المدخنين المعرّضين لدخانه غير المباشر. ويقضي شخص واحد نحبه كل ست ثوان تقريباً من جرّاء التبغ، ممّا يمثّل عُشر وفيات البالغين. والجدير بالذكر أنّ نحو نصف من يتعاطون التبغ حالياً سيهلكون، في آخر المطاف، بسبب مرض له علاقة بالتبغ.
ويعيش أكثر من 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، حيث يبلغ عبء الاعتلالات الناجمة عن التبغ ذروته.
إن الوفاة المبكرة لمن يتعاطون التبغ تحرم أسرهم من الدخل وتزيد تكاليف الرعاية الصحية وتعوق التنمية الاقتصادية.
في بعض البلدان يتم على نحو متكرر تشغيل الأطفال المنتمين لأسر فقيرة في زراعة التبغ كي يدروا الدخل على أسرهم. وهؤلاء الأطفال معرضون بوجه خاص للإصابة “بداء التبغ الأخضر” الذي يتسبب فيه النيكوتين الذي يمتصه الجسم عن طريق الجلد أثناء مناولة أوراق التبغ الرطبة.
اقرا ايضا