أخبار الآن | دبي – الإمارات ( غرفة الأخبار )
يحسبها الناظر مشهدا من فيلم “أفاتار” الشهير في كوكب “باندورا” الأزرق، ولكن الشواطئ المضيئة عي حقيقة موجودة في كوكب الأرض.
الشواطئ المضيئة.. بحر النجوم.. الدموع الزرقاء.. المسمشات تختلف، ولكن الأهم أنها ظاهرة نادرة تمثل لوحة فنية من صنع الخالق عز وجل تظهر عند سواحل أماكن كثيرة شرقا وغربا، ويسافر إليها السائحون ليلتقطوا الصور الفوتوغرافية بجانب المياه الزرقاء، والتي تضيئها الطحالب أو نوع من الأعشاب البحرية أو العوالق النباتية.
تلمع سواحل جنوب فلوريدا في أمريكا الجنوبية وقت حلول الظلام بسبب تزايد هذه الأعشاب البحرية أو العوالق النباتية على هذه الشواطئ.
العوالق النباتية، والميكروبات البحرية لديها تركيبة بيولوجية تسبب توهجا وإضاءة طبيعية هي الأكثر رومنسية في العالم.
هذه الشواطئ يطلق عليها اسم “بحر النجوم” لأن البحر يظهر مثل المرآة التي تعكس ضوء النجوم.
هذه الأضواء الغريبة تنتج من بعض العوالق النباتية الميكروسكوبية تسمى “فايتوبلانكتون” والتي تنتشر قبالة الشاطئ وعلى رماله، وهذه العوالق تظهر في النهار باللونين الأحمر والبني، أما عندما يحل الظلام فهي تظهر باللون الأزرق الفاتح المضئ.
ويبين الباحثون أن الهدف من انبعاث الضوء الذي تقوم به تلك العوالق، فهو في الواقع آلية دفاع من اجل إخافة الحيوانات المفترسة، وهذه العوالق عندما تتحرك فوق الماء تخيف أعدائها.
يذكر ان هذه الظاهرة تحدث أيضا على شواطئ جزيرة فادهو بالمالديف، وفي منطقة “إفرجليدز” الواقعة جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تحدث في بحيرات “جيبسلاند” في أستراليا بسبب نوع خاص جداً من الطحالب.
اقرأ أيضا:
المحطات النووية الأمريكية لم تتعرض لأي إختراق إلكتروني
الأمن الأمريكي يحذر من هجوم على القطاعات النووية