أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)
الخلافات الزوجية التي تنشب بين الأب والأم يتأثر بها الأبناء وتؤثر في نفسيتهم خاصة عندما يلوح أحدهما بالانفصال وطلب الطلاق، والأخطر عندما يحاول كل طرف استمالة الأبناء لمصلحته ويحاول أحدهما أن يبدو في صورة الطيب والآخر هو الشرير ولذلك توصلت دراسة حديثة إلى أنه فى حال تعبير الوالدين عن صراعاتهم ومشاحناتهم أمام أطفالهم يعرضهم لمشكلات نفسية وعقلية وأضرار دائمة.
ويظهر البحث أن المعالجة العاطفية لهؤلاء الأطفال يمكن أن تتأثر، ومن المحتمل أن تجعلهم أكثر يقظة، وقلقين ومعرضين للتفاعلات البشرية المشوهة، مما يجعلهم غير متوازيين بشكل شخصي بين البالغين.
اقرأ أيضا: جوارب ذكية تمكن مرضى السكري من التنبؤ باصابات القدم
دراسة تكشف العلاقة بين السكتة الدماغية والجينات الوراثية
وقالت الكاتبة الرئيسية للدراسة أليس شيرمر هورن، أستاذة مساعدة فى جامعة فيرمونت بالولايات المتحدة، “الرسالة واضحة حتى الشدائد منخفضة المستوى مثل الصراع الأبوى ليست جيدة للأطفال”.
وبالنسبة للدراسة، التى نشرت فى مجلة “العلاقات الاجتماعية والشخصية”، جند الباحثون 99 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 – 11 عامًا وتقسيمهم إلى مجموعتين استنادًا إلى سلسلة من التقييمات النفسية التى أخذوها، والتى سجلت مدى الصراع الأبوى الذى مروا به ومقدار ما شعروا به من أن النزاع يهدد زواج آبائهم، ثم عرضت على الأطفال سلسلة من الصور الفوتوغرافية للأزواج المشاركين فى تفاعلات سعيدة وغاضبة أو محايدة وطلب منهم اختيار الفئة التى تناسب الصور، وسجل الأطفال من منازل النزاع المنخفضة باستمرار الصور بدقة.
وأظهرت المتابعة أن أولئك الذين يعيشون فى منازل ترتفع فيها النزاعات والمشاحنات، عانى الأطفال فى هذه الأسر من مشكلات نفسية وعقلية أثرت سلبا على صحتهم.
اقرأ أيضا: إكتشاف القرن.. قد يخلص البشر من خطر السرطان
تغيير الوقت بإضافة أو إنقاص ساعة قد یتسبب في نوبات قلبية