حمزة زين الدين
أخبار الآن | القاهرة – مصر (وكالات)
دعا وزراء الصحة العرب قبل عدة ايام خلال اجتماعهم في مقر الجامعة العربية في القاهره، بالدعوه الى منع التدخين في الاماكن العامه والمواقع المغلقه، ورفع توصية بهذا الخصوص الى القمة العربية خلال هذا الشهر لاتخاذ قرار بهذا الخصوص.
واشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية، ان حوالي 6 ملايين شخص يموتون سنويا بسبب التدخين، اي شخص كل 6 ثواني .. حلقة برنامج أكثر من عنوان ستناقش الموضوع باستفاضة يوم السبت الساعة التاسعة مساءاً على شاشة تلفزيون الآن ، وحسب المنظمة فأن التدخين يعتبر من مسببات الوفاة التي يمكن الوقاية منها، ومعروف ان صناعة التبغ في العالم تحقق ارباحا سنوية تصل الى حوالي 50 مليار دولار امريكي.
بدوره طالب الخبير في صحة البيئة الدكتور عقل ابو قرع باتخاذ اجراءات عمليه للحد من التدخين في بلادنا، وان تركز حملات التوعية بمضار التدخين على مبدأ الوقاية، وخاصة الوقاية من البدء بالتدخين، واجراءات الوقاية من المفترض ان تشمل التوعية وتطبيق القوانين واتباع اجراءات وسياسات صحية نحو شرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني، وخاصة شريحة الشباب في المدارس والجامعات.
منع التدخين في الاماكن العامه والمغلقه ودعا ابو قرع الى سن وتطبيق قوانين لمنع التدخين في الاماكن العامة في بلادنا، وبأن يكون هذا الحظر تدريجيا، حيث ان من ضمن التدابير التي دعت اليها منظمة الصحة العالمية هو فرض الحظر على التدخين في الاماكن العامة، وحظر الاعلان عن التبغ، وان هذه الاجراءات قد وفرت الحماية للملايين من البشر من اثار التدخين السلبية، وخاصة مما يعرف بالتدخين السلبي، اي الذي يؤذي الاشخاص غير المدخنين والذين يتواجدون في بيئة المدخن، مع العلم ان التبغ يحوي حوالي 250 مادة كيميائية ضارة، ومنها ما يسبب السرطان وبالاخص سرطان الرئة، وهناك اثار وخيمة على الاطفال الذين يتواجدون في بيئة المدخن، وان حظر التدخين في الاماكن العامة ينسجم مع الاتفاقية الاطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين، مع العلم ان حوالي 32 دولة قد اقرت ذلك خلال السنوات الخمسة الماضية.
الامراض الخطيره والمستعصيه
واوضح د. ابو قرع ان دخان التبغ غير المباشر يمكن ان يسبب إلاصابة بأمراض قلبية وارتفاع ضغط الدم وأمراض تنفسية، بما في ذلك سرطان الرئة، وان المرأة الحامل المدخنة او التي يمكن ان تتواجد في بيئة التدخين، تعرض جنينها، بالاضافة الى نفسها الى الخطر، حيث انة خلال عملية التدخين او التعرض الى الدخان، يتم امتصاص النيكوتين ومواد كيميائية اخرى ، وبالتالي تنتقل من خلال المشيمة إلى الجنين، وبما أن النيكوتين مادة تعمل من خلال الجهاز العصبي فأن انتقالها إلى الجنين، قد يكون له مضاعفات خطيرة، وهناك دراسات أظهرت انتقال النيكوتين إلى الجنين وتأثيره على النمو الطبيعي للجنين.
اقرا ايضا