أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
كشفت دراسة حديثة أن التشاجر بين الإخوة والتنافس وكافة الأنشطة التي يقوم بها الطفل برفقة إخوته، تلعب دورًا مهمًا في بناء شخصيته، كما تجعل منه اكثر لطفا.
ونقل موقع "إندبندنت" البريطاني، عن احد المشاركين في الدراسة من جامعة تورونتو، مارك جامبون قوله "على الرغم من أنه من المفترض أن الأشقاء الأكبر سنا والآباء والأمهات هم المؤثرات الاجتماعية الأساسية على تنمية الأشقاء الأصغر سنا؛ إلا أننا وجدنا أن الأشقاء الأصغر سنا لهم أيضا تأثيرات إيجابية على أشقائهم الأكبر سنا ما يجعلهم أكثر لطفا مع مرور الوقت"
اقرأ أيضا:
لاند روفر تطلق هاتف "أكسبلور" الأقوى في العالم
الإمارات تطالب بهدنة فورية بعد تصاعد العنف في الغوطة الشرقية
من جهته، اشار أستاذ مساعد في علم النفس من جامعة شيري ماديجان، الذي شارك في تأليف الدراسة, الى ان "النتائج تؤكد أهمية النظر في كيفية مساهمة جميع أفراد الأسرة، وليس فقط الآباء والأمهات والأشقاء الأكبر سنا، في نمو الأطفال"، لافتا إلى أن "الأشقاء الصغار أيضا لهم تأثيرات إيجابية على الأشقاء الأكبر".
ووجدت الدراسة ان الأطفال الذين يترعرعون بجانب أشقاء هم أشخاص أكثر عطفا ممن يفتقرون إلى الأشقاء.
وأجريت الدراسة ، التي نشرت في مجلة "تنمية الطفل"، على 452 زوجا من الأشقاء في كندا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا وأربع سنوات، بالإضافة إلى أمهاتهم لمدة 18 شهرا.
اقرأ أيضا:
عرض نموذج أولي لتصميم الهايبرلوب في شهر الإمارات للابتكار
باحثون يحذرون من استخدام الذكاء الصناعي لشن هجمات إلكترونية
وكان الهدف من إجراء الدراسة، هو قياس درجة التعاطف عند الأشقاء، في بداية إجرائها، وما إذا كان سينتقل للأشقاء الآخرين مع انتهاء مدتها.
وبناءا على هذا، قام الباحثون بمتابعة المعاملات داخل منازل الأسر، بينما أكملت الأمهات استفتاءات مقدمة إليهن.
كما أنه تم قياس مستوى التعاطف عند الأشقاء، من ادعاء الباحثين إصابتهم بضرر أو حادث، لكي يعرفوا كيف سيساعدوهم، ومنها تعرّض ركبتهم لإصابة.
كذلك أظهرت الدراسة، أن تأثير الأشقاء والشقيقات الكبار يكون له تأثير قوي، مع وجود فارق عمري كبير، ويرجّح الباحثون أنه الأشقاء الصغار ينظرون إليهم كمثل عليا ومعلمون لهم.