أنصار الترجي التونسي يتسببون في حريق في الملعب

صور وفيديوهات صادمة من ملعب “رادس” في العاصمة التونسية أثناء مباراة الترجي التونسي وشبيبة القبائل تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد شهدت مباراة الترجي الرياضي التونسي ونادي شبيبة القبائل الجزائري، ضمن إياب ربع نهائي دوري رابطة الأبطال الأفريقية، مواجهات بين الأمن وجماهير الترجي، كما قامت الجهات الأمنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وعمّت حالة من الفوضى المدارجات، وتسبّب إلقاء الشماريخ في اشتعال النيران بجانب مقاعد الأنصار، مما استدعى تدخّل وحدات الحماية، بعد دقائق، لإخماد النيران.

وقيل عبر مواقع التواصل أن أنصار الترجي قاموا بمهاجمة ضيوف المباراة أنصار شبيبة القبائل، وعن هذه الأخبار المتداولة قال صاحب حساب “ألجيريان باتريوتس” ما يلي: “سقطة كبيرة لأنصار الترجي الرياضي التونسي. اعتداء على أنصار شبيبة القبائل الجزائري. يجب طلب توضيحات من الجانب التونسي على هذا التصرف الشاذ الغريب”.

طالب صاحب هذا الحساب بتوضيحات حول ما حدث، ليأتيه الرد من مغرّد آخر يدعى “حسيسن”: “لا توضيحات و لا هم يحزنون! هذا هو حال الكرة المستديرة في بلدان شمال إفريقيا..و في إفريقيا”.

وفي تعليق آخر تساءل صاحب حساب “مولودية ديزاد” عن ردة فعل إدارة النادي الجزائري وعن موقف الترجي لو كانت الأدوار معكوسة فقد كتب: “أين إدارة شبيبة القبائل لماذا لم تنسحب ؟؟؟ لو انقلبت الأدوار، لكان الترجي وصل تونس”.

https://twitter.com/MouloudiaDZ3/status/1652425750434152448

من جهته تخيل “أحمد” السيناريو الذي تحدث عنه المغرد السابق في حال انعكاس الأدوار قائلا: “لو كانت هذه الصورة معكوسة وحدثت في الجزائر لتم إقصاء الفريق الجزائري على الطاولة وتأهيل الفريق الخصم لأننا نملك مسيرين ضعفاء جدًا وسُذّج في الكواليس، لنرى كيف سيكون تعامل إدارة شبيبة القبائل، فرصة أتيحت أمامهم للتأهل حتى لو أنهم فوق الملعب لم يستحقوا ذلك”.

“إسلام فريد” طالب المسؤولين بالوقوف مع النادي الجزائري لاسترجاع حقوقهم قائل: “لو كان ده اللى حصل فى الجزائر كان الترجى هيرفض تكملة اللقاء أتمنى من المسؤولين فى الجزائر أن تقف مع شبية القبائل والمطالبة بصعوده على حساب الترجى هذه ليست أجواء كرة قدم”.

وأكدت وسائل إعلام تونسية أن الاشتباكات لم تكن بين أنصار الناديين إنما بين الشرطة التونسية وانصار نادي الترجي.

فيما استُكملت المباراة والشوط الثاني بعد نحو 40 دقيقة من توقفها.