تريندينغ الآن| كيف تحولت جريمة قتل طفلة فرنسية في إلى موضوع سجال سياسي ؟
“لولا” طفلة فرنسية تبلغ من العمر 12 عاما ضحية اغتصاب وتعذيب وقتل.. والمتهمة الرئيسية التي نفذت هذه الجريمة البشعة والتي رُصدت بكاميرات المراقبة تدعى “ذهبية” جزائرية الجنسية وتبلغ من العمر 24 عاما.
في تفاصيل الجريمة، اصطحبت المتهمة الطفلة إلى شقة أختها التي تعيش في نفس المبنى الذي تعيش فيه الضحية، وأجبرتها على الاستحمام، قبل الاعتداء عليها جنسيا وتعذيبها.
وعثر على جثتها في حاوية في ساحة خاصة بمبنى شقق سكنية الجمعة الماضية.
صدمة عنيفة عاشها سكان باريس بعد مقتل الفتاة بهذه الطريقة الشنيعة.. وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منبر للنشطاء للتعبير عن دهشتهم من هذه الجريمة ، وعن دعمهم كذلك لعائلة الطفلة البريئة التي قتلت بأبشع الطرق بدون أي ذنب.
“نُهاد هوجر” كتبت على فيسبوك ما يلي: ” اذا ثبتت التهمه تستحق الاعدام ما ذنب الطفلة لتقتل بهذه الطريقة البشعه”.
من جهتها “مايار جوليا” تنبأت أن تكون المجرمة مريضة نفسيا نظرا لقدرتها على ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة بكل برود فقد قالت: “باينة مريضة مكانش انسان بعقله يقدر يدير حاجة كيف هذي الله يهدي ما خلق و ربي يجيب ساعة الخير”.
بالإظافة إلى تطورات التحقيق التي تنشر اتباعا كل يوم من قبل وسائل الإعلام الفرنسية..حرص الإعلام على نشر صور وفيديوهات المجرمة التي نشرتها قبل أيام معدودة من ارتكاب الجريمة عبر حسابها على تيكتوك.. وبدت ذهبية في حالة طبيعية كسائر الفتيات في سنهانتابع بعض هذه الفيديوهات.
عن هذه النقطة قالت: “نور الزهراء”: “بس تصويرها وحركاتها مو مال مجرمه بنت شابه تحب الحياة والحريه ومابيها حاله نفسيه تصور نفسها مثل كل بنت تحب الجمال والاناقه”.
جريمة “ذهبية” وصلت أصدائها لـ البرلمان الفرنسي وخلقت سجال سياسي بشأن قوانين الهجرة والمهاجرين وذلك لأن المتهمة من أصول جزائرية وهي مقيمة في فرنسا بشكل غير قانوني.. كل هذه التفاصيل وضعت القضية في منحى آخر وغيّرت نوع التعليقات.
صفحة أبناء وبنات الجزائر كتبت على فيسبوك مايلي:” يوجد ناس مرضى نفسيين وفيهم حس اجرامي، وهم موجودين في كل العالم.. الله يرحم البنت لولا وهي اذا ثبتت ادانتها فلتأخذ جزاءها”.
ومن جهتها المعلّقة ” جوري رفضت أن يتم ربط فعل المجرمة بالجزائريين المغتربين قائلة: ” مع الأخذ بالقصاص … وضد جعل الحادثة شماعة للحاقدين على الجزائر والجزائرين”.