تيك توك يدفع بالمحتوى الضار إلى المراهقين

تشير دراسة جديدة إلى أن TikTok قد يعرض محتوى ضارًا محتملًا متعلقًا بالانتحار واضطرابات الأكل للمراهقين في غضون دقائق من إنشاء الحساب، مما يضيف على الأرجح إلى التدقيق المتزايد في تأثير التطبيق على المستخدمين الأصغر سنًا.

فوجد مركز مكافحة الكراهية الرقمية أن الأمر قد يستغرق أقل من ثلاث دقائق بعد الاشتراك في حساب TikTok لمشاهدة محتوى متعلق بالانتحار وحوالي خمس دقائق أخرى للعثور على محتوى اضطراب الأكل.

يأتي التقرير في الوقت الذي يبحث فيه المشرعون في الولاية والمشرعون الفيدراليون عن طرق للقضاء على TikTok بشأن مخاوف الخصوصية والأمان، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كان التطبيق مناسبًا للمراهقين.

يأتي ذلك أيضًا بعد أكثر من عام من مواجهة المديرين التنفيذيين من منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك TikTok، أسئلة صعبة من المشرعين خلال سلسلة من جلسات الاستماع في الكونجرس حول كيف يمكن لمنصاتهم توجيه المستخدمين الأصغر سنًا، وخاصة الفتيات المراهقات، إلى المحتوى الضار، والإضرار بصحتهم العقلية وشكل الجسم.

تيك توك ينشر محتوى ضار بالمراهقين.. وولاية أمريكية تشرع حظر تيكتوك بالكامل

مشرعو ولاية مونتانا يصوتون على حظر تيك توك في الولاية

ستكون مونتانا أول ولاية أمريكية تمنع استخدام تطبيق تيك توك داخل حدود الولاية، بعد أن يوقع حاكمها تشريعا صوت عليه المشرعون لحظر التطبيق، في خطوة تتعدى تشريعات مماثلة اكتفت بحظره من على الأجهزة الحكومية.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن مشرعي الولاية صوتوا على قرار يمنع التطبيق المثير للجدل في الولاية.

والجمعة، وافق المجلس التشريعي في الولاية على القرار غير المسبوق الذي أرسل لحاكم الولاية الجمهوري، غريغ جيانفورتي، لتوقيعه قبل دخوله حيز التنفيذ.

ومنعت ولايات أخرى والحكومة الأمريكية الفيدرالية استخدام التطبيق في أجهزتها، في وقت سابق، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، لكن تشريع ولاية مونتانا يذهب أبعد من القرارات السابقة.

 

بعد اتهامه بنشر محتوى ضار بالمراهقين.. وولاية أمريكية تُشرع حظر تيك توك بالكامل

ونقلت الصحيفة عن بيان لمتحدثة باسم التطبيق أن مشروع القانون “محاولة لفرض رقابة على الأصوات الأمريكية”، وأن “دستورية التشريع ستقررها المحاكم”.

وتعهدت المتحدثة باسم التطبيق الصيني، بروك أوبرويتر، بالاستمرار في “المكافحة من أجل حقوق مستخدمي التطبيق في الولاية ضد التشريع”.

ويعد التطبيق أحد أكثر التطبيقات شعبية في العالم، لكنه يواجه اتهامات متزايدة بالتجسس وعدم احترام خصوصية المستخدمين لارتباطه بالصين.

ويحذر خبراء الأمن الإلكتروني من إمكان استعمال التطبيق الذي يملك أكثر من مليار مستخدم ولاقى رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة لجمع البيانات ومشاركتها مع الحكومة الصينية.

وجرى حظر تنزيل تطبيق “تيك توك” على الأجهزة المملوكة للحكومة الأمريكية، وكذلك فعلت المملكة المتحدة وكندا وبلجيكا وتايوان.

ونظرا لأن الحكومة الصينية تتمتع بنفوذ كبير على الشركات الخاضعة لولايتها القضائية، فإن هناك مخاوف من أن شركة “بايت دانس” المالكة للتطبيق، وبالتالي بشكل غير مباشر “تيك توك”، قد يضطران إلى التعاون مع مجموعة واسعة من الأنشطة الأمنية للحكومة الصينية، بما في ذلك ربما نقل بيانات مستخدمي التطبيق.

وفي ديسمبر الماضي، اعترف الرؤساء التنفيذيون لشركة “بايت دانس” وتيك توك بأن موظفي الشركة، قد تمكنوا من الوصول إلى عناوين IP للمستخدمين الأميركيين، بما في ذلك الصحفيين الذين يكتبون قصصا تنتقد الشركة.

وترافع تيك توك بالقول إنه شركة مستقلة عن بكين، “بدليل” أن رئيسها التنفيذي موجود في سنغافورة، ورئيس عملياتها في الولايات المتحدة، ورئيسها العالمي للثقة والأمان، في أيرلندا.