هل تخشى على وظيفتك من ChatGPT؟
ذكر تقرير صادر مؤخرًا عن بنك الاستثمار غولدمان ساكس، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل ما يعادل 300 مليون وظيفة بدوام كامل خلال الفترة المقبلة.
العديد من الموظفين يخشون أن تتعرض وظائفهم لخطر الإلغاء، وأن يحل الذكاء الاصطناعي من عينة ChatGPT وغيره محلهم.
وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا وشركة OpenAI المنتجة لأداة الذكاء الاصطناعي الشهيرة، ChatGPT، فإنه سيتم تغيير معظم الوظائف بشكل ما بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
وتستطيع أدوات الذكاء الاصطناعي إكمال ما يقرب من نصف مهام 20% من الوظائف الحالية.
وإليك بعض أكثر الوظائف التي سيستطيع ChatGPT إنجازها بشكل أسرع من البشر:
1- المحاسبة:
وجد الباحثون أن ما لا يقل عن نصف مهام المحاسبة والمراجعة يمكن إكمالها بشكل أسرع باستخدام التكنولوجيا.
2- الكتابة:
توصلت الأبحاث إلى أن المحولات التوليدية من GPT تتفوق في مهام مثل الترجمة والتصنيف والكتابة الإبداعية وإنشاء رموز الكمبيوتر.
3- الرياضيات:
وجدت عدة سيناريوهات في الدراسة أن 100% من المهام التي يؤديها علماء الرياضيات يمكن إنجازها بسرعة أكبر باستخدام التكنولوجيا الجديدة.
4- العلاقات العامة:
وجدت الدراسة أن أدوار معالجة المعلومات، بما في ذلك المتخصصون في العلاقات العامة ومراسلو المحاكم، معرضة بشكل كبير للخطر، بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي على إنجازها.
5- هندسة البلوكشين:
وجدت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بوظائف مهندسي البلوكشين، المسؤولون عن دعم العملات المشفرة وإدارتها.
تشمل الوظائف الأخرى الأقل تأثرًا بأدوات الذكاء الاصطناعي: الطهاة ذوي الطلبات القصيرة، وميكانيكي الدراجات النارية، وعمال النفط والغاز.
قال مات بين، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا الذي يدرس تأثير التكنولوجيا الجديدة على سوق العمل ولم يشارك في الدراسة السابقة، إن الباحثين لم يحددوا بالضبط ما إذا كان أصحاب هذه الوظائف سيفقدون وظائفهم، أو أن هذه الوظائف نفسها ستنتهي.
وقال إن التحدي الحقيقي هو للشركات والمدارس وصانعي السياسات لمساعدة الناس على التكيف، مشددًا على أن هذه المشكلة “تقدر بمليارات الدولارات”.