خبير تكنولوجي: وظيفة الكاتب مهددة بفعل التكنولوجيا
طفرة جديدة في عالم الروبوتات يترقبها العالم، بعد الكشف عن محام روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث من المقرر أن يظهر للنور خلال الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يتلقى المُدعي عليه نصيحة من الذكاء الاصطناعي، الذي أنشأته “DoNotPay“، طيلة مدة القضية في المحكمة في فبراير، والتي من المحتمل أن تكون كذلك هي المرة الأولى التي تصبح فيها منظمة العفو الدولية طرفًا في المحكمة.
وسيتم تشغيل الذكاء الاصطناعي على هاتف ذكي، والاستماع إلى إجراءات المحكمة قبل إرشاد المدعى عليه بشأن ما سيقوله عبر سماعة أذن.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين والجمهور، هل تخشى على وظيفتكم من تطور الذكاء الاصطناعي؟
نتيجة الاستفتاء:
- نعم: 66%
- لا: 34%
وإلى ذلك، قال فريد خليل، المتخصص في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعي إن: “الذكاء الاصطناعي بات يُشكل خطرًا على الكثير من وظائف العالم”، مضيفًا: “أن الذكاء الاصطناعي كأي تطور تكنولوجي يحدث، فعلى مدار التاريخ تمكنت التكنولوجيا بالفعل من أن تحل محل وظائف عدة”.
وفي هذا الصدد، أرجع خليل مخاوف الناس من خسارة وظائفهم، خشية أن يتم استبدالهم بالتكنولوجيا.
وفيما يخص ظهور أول مُحامٍ روبوت، قال خليل: “المحامي الروبوت سيتم اختباره، ولكن على عددٍ مُحدد من القضايا لمعرفة مدى كفاءته بالمقارنة مع الإنسان”.
وأضاف خليل: “كل ما يسير حاليًا من تطورٍ تكنولوجي عبر الذكاء الاصطناعي، هو توأمة رقمية لكل شيء موجود بالفعل، لكشف قدرات الذكاء الاصطناعي في القيام بمهامِ الإنسان”.
أما فيما يتعلق بالوظائف المُهددة بفعل تطور الذكاء الاصطناعي، فأشار خليل إلى بعض القضايا في مهنِ المُحاماة ربما تكون مهددة، وأن يتم استبدالها بالروبوتات، كما تُعد وظيفة المؤلف والكاتب كذلك من بين المهن التي يُمكن أن يشغلها الروبوت.