أخبار الآن | الولايات المتحدة – forbes
يمكن للذكاء الإصطناعي أن يلعب دوراً بارزاً في مجال الرعاية الصحية والنفسية، إذ يمكن أن تكون الخوارزميات خط دفاعياً أساسياً في وجه الصراع النفسي والعقلي الذي يعيشه المصابون بالأمراض النفسية.
وإليكم ما يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي تقديمه في سبيل الرعاية الصحية النفسية:
– تحليل أنماط الكلام
نجحت خوارزميات الذكاء الاصطناعي باكتشاف العديد من الأمراض النفسية الخطرة في وقت مبكر مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وذلك من خلال تحليل أنماط الكلام وتعبيرات الوجه وهي قدرة لا تتواجد عند المعالجين النفسيين البشريين بتلك السرعة والكفاءة. ولهذا، دائماً ما تمنح خوارزميات الذكاء الاصطناعي رفاهية منح الطبيب النفسي ضربة وقائية استباقية لاكتشاف أعراض الاكتئاب أواضطراب ما بعد الصدمة قبل استفحال آثارهما.
– الإنذار المبكر بوجود مشكلة
تمتلك خوارزميات الذكاء الاصطناعي الطبية ميزة استكشاف الأعراض الأولية المبكرة لأعراض الكثير من الأمراض النفسية وعلى رأسها الاكتئاب.
واستطاعت خورازميات الذكاء الإصطناعي في إحدى الدراسات من اكتشاف قابلية الإصابة بالاكتئاب على المدى القريب بتحليل سرعة كتابة الشخص وعدد مرات مغادرته للمنزل. كذلك، تستطيع خورازميات الذكاء الاصطناعي الطبية تحليل مدى الصحة النفسية للمراهقين وكشف مدى قابليتهم للإصابة بمرض الذهان، وذلك من خلال التحليل اللغوي لأحاديثهم بنسبة دقة تصل إلى 100%.
– الدعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
لا يتواجد الطبيب النفسي في أي وقت، وهو أمر يعتبر مشكلة لبعض الحالات المرضية. إلا أن الحل موجود مع خوارزميات الذكاء الإصطناعي. فتطبيقات الصحة النفسية الداعمة للذكاء الاصطناعي وروبوتات المحادثة تقوم بدور رائع فيما يخص تحسين الحالة المزاجية يمكن أن تكون مفيدة للغاية للمرضى وتقديمها للتمارين القائمة على العلاج السلوكي المعرفي وغيرها من التقنيات المدعومة بالأبحاث للتعامل مع الأعراض.
دراسة: بكتيريا الأمعاء تهدد صحة العقل
قال باحثون إن البكتيريا في الأمعاء قد تؤثر على سلامتنا العقلية , وربما تكون مرتبطة بالاكتئاب، وفقاً لنتائج دراسة هي الأكبر من نوعها حتى الآن. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقدر بنحو 300 مليون شخص يعانون من الاكتئاب، وأن هناك روابط معروفة بين الصحة الجسدية والصحة العقلية للمريض.