الإعلامية نايلة تويني تروي لـ”تجربتي” قصتها الصحافية وأصعب اللحظات التي عاشتها
هي ابنة النهار، تدرجت فيها على أيدي أبيها الإعلامي الشهير الراحل جبران تويني وجدّها المخضرم غسان تويني، فكانت في كل مرّة تسير بين حروف النهار وسطورها، إذ أنّ الخطأ مكلفٌ في صرح إعلامي عريق ضارب في التاريخ.
هي نايلة تويني التي كان عليها أن تكمل المشوار الشاق بعد استشهاد والدها في إدارة النهار.
صعوبات كثيرة واجهتها منذ العام 2005، وفي كلّ مرّة كانت تصرّ على المواجهة والاستمرار، ولم ترضخ لأنّها أدركت حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وما كان عليها إلّا أنّ تلملم أجزاءها رغم الحزن الذي كان يكتنفها.
كذلك دخلت البرلمان في أصعب اللحظات التي عاشها لبنان، لا سيما على الصعيدين السياسي والأمني، لكنها بقيت متمسكة بشخصية الصحافية، وكانت دائماً إلى جانب قضية لبنان وشعبه ومعاناته، وكان لافتأً حين صدرت النهار بصفحات بيضاء تعبيراً عن الاحتجاج على مدى التداعي الكبير.
فماذا ستقول نايلة عن تجربتها الصحافية التي بدأتها في سن مبكرة، وماذا تقول خلال استضافتها في هذه الحلقة من برنامج “تجربتي” للصحافيين والصحافيات الذين اختاروا مهنة الإعلام كطريق لهم، خصوصاً أنّ صحيفة النهار لطالما كانت من أوائل الصروح التي فتحت المجال أمام الشباب.