بولسونارو يدخل المستشفى بعد اقتحام أنصاره مقرات السلطة في برازيليا
أدخل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو المستشفى بسبب آلام في البطن، على ما قالت زوجته ميشيل الاثنين، غداة اقتحام المئات من أنصاره مقرات السلطة في برازيليا.
وذكرت تقارير إعلامية أن بولسونارو نقل إلى مستشفى “أدفنت هلث سيليبريشن” للرعاية العاجلة خارج أورلاندو في ولاية فلوريدا إلى حيث سافر الرئيس السابق قبل يومين من نهاية فترة ولايته في 31 كانون الأول/ديسمبر.
وكتبت ميشيل بولسونارو على إنستغرام “يخضع (بولسونارو) للمراقبة في المستشفى بعد شعوره بانزعاج في البطن بسبب هجوم الطعن الذي تعرض له عام 2018” خلال حملته الرئاسية.
وشنّ المئات من أنصار الرئيس السابق بولسونارو هجمات متزامنة على قصر بلانالتو وعلى مقرّي الكونغرس والمحكمة العليا، واحتاجت قوات الأمن إلى نحو أربع ساعات لاستعادة السيطرة على هذه المقار.
وأوقف أكثر من 300 شخص عقب الهجمات التي ذكّرت باقتحام مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حليف بولسونارو، مبنى الكونغرس في واشنطن في كانون الثاني/يناير 2021.
وصباح الاثنين، أكدت وسائل إعلام برازيلية أنّ قوات الشرطة والجيش فضّت اعتصاماً يقيمه أنصار بولسونارو في وسط العاصمة برازيليا منذ أكثر من شهرين، وأوقفت هناك ما لا يقل عن 1200 شخص.
وكان هؤلاء يطالبون بتدخل عسكري لمنع لولا من تولي السلطة. وانطلق الجزء الأكبر من المهاجمين الأحد من مكان هذا الاعتصام.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أنه يجري فض اعتصام آخر أيضاً أقيم في ريو دي جانيرو.