الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز صفوفه في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا
- المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي يدعو الاتحاد الاوروبي إلى “الإبقاء على هذا الزخم” و”أن يكون على مستوى التوقعات”
- باحثون: “أحد تحديات هذه القمة سيكون تأكيد مرحلة جديدة في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان”
تعقد الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي الـ 27 قمة الثلاثاء في تيرانا مع قادة دول غرب البلقان الست لتعزيز شراكة باتت تعتبر أساسية أكثر في إطار الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وتصدّرت سياسة التوسيع عادة جدول الأعمال في الأشهر الماضية كما أكد المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي في بلغراد الجمعة داعيا الاتحاد الاوروبي الى “الابقاء على هذا الزخم” و”ان يكون على مستوى التوقعات”.
ويقول لوكاس ماسيك الباحث المشارك في معهد جاك ديلور إن أحد تحديات هذه القمة سيكون تحديدا “تأكيد مرحلة جديدة في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان والتي كانت في شكل من أشكال الركود وخيبة الأمل من الجانبين”.
دول البلقان في انتظار الاتحاد الأوروبي
فقد عبرت دول البلقان التي تنتظر على أبواب الاتحاد الاوروبي منذ سنوات، عن استيائها أمام عملية انضمام طويلة ومتطلبة، بعدما منح التكتل بشكل سريع وضع مرشح للانضمام إلى أوكرانيا ومولدافيا.
لكن الحرب في أوكرانيا أكدت أيضا أهمية قيام أوروبا بإرساء الاستقرار في هذه المنطقة الهشة من جنوب شرق أوروبا ومواجهة نفوذ روسيا هناك، وكذلك تأثير الصين التي استثمرت في البنية التحتية لهذه الدول.
وفي يوليو فتح الاتحاد الأوروبي أخيرًا مفاوضات الانضمام مع مقدونيا الشمالية وألبانيا (المرشحتان على التوالي منذ 2005 و 2014). وهذه المحادثات جارية أيضا منذ سنوات مع مونتينغرو وصربيا.
وفي أكتوبر أوصت المفوضية بمنح وضع مرشح للبوسنة والهرسك، وهو قرار سيعرض على المجلس الأوروبي في 15-16 ديسمبر.