الاتحاد الأوروبي: تشكيل مهمة عسكرية لمحاربة الإرهابيين في النيجر
- الاتحاد الأوروبي يخطط لإطلاق مهمة شراكة عسكرية في النيجر مطلع العام المقبل
- المهمة تستهدف تدريب القوات النيجيرية على الأمور اللوجستية والمتفجرات اليدوية لمواجهة الجماعات الإرهابية
يخطط الاتحاد الأوروبي لتشكيل “مهمة شراكة عسكرية” مطلع العام 2023 للمساعدة في تعزيز قوات النيجر التي تقاتل الجماعات الإرهابية، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أوروبي.
وأوضح المسؤول طالبًا عدم كشف اسمه، أن الاتحاد الأوروبي “تعلّم دروسًا من تجربته السابقة في مالي، ولهذا السبب لا نريد مهمة تدريب واسعة النطاق للاتحاد الأوروبي للنيجر”.
وقال إن المهمة ستتمثل في إقامة مركز للمساعدة في تدريب القوات النيجيرية على “مسائل الصيانة والأمور اللوجستية”.
وستشمل المهمة أيضًا – التي يُتوقع انطلاقها في الأشهر الأولى من العام المقبل -“تدريبًا متخصصًا” في مجالات مثل المتفجرات اليدوية الصنع، وقد يوفّر دعما من حيث عمليات التواصل والقيادة للجيش في نيامي.
أعمال العنف في النيجر
وتواجه النيجر، الدولة الأفقر في العالم بحسب مؤشر التنمية للأمم المتحدة، أعمال عنف إرهابية في أجزاء عدّة من أراضيها.
وما زال ثلاثة آلاف جندي فرنسي منتشرين في منطقة الساحل، من بينهم 1700 في النيجر. وكان لدى الاتحاد الأوروبي بعثة تدريب مدنية قائمة منذ عقد لدعم الشرطة وأجهزة الأمن في النيجر.
وفي هذا الإطار، أكد الجيش النيجري الجمعة أنه قتل 15 مسلحا يشتبه في أنهم جهاديون خلال “رد” نفّذ بالتعاون مع جنود فرنسيين قرب مالي في منطقة “المثلث الحدودي” نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح بيان أرسلته هيئة الأركان العامة لوكالة فرانس برس أن “مهمة تابعة لعملية ألماهاو (العملية النيجرية ضد الجهاديين) تعرضت لهجوم في قطاع زيبان من إرهابيين على متن دراجات نارية. وسمح رد جو-بري مع الشركاء بتحييد 15 إرهابيا”.