كييف تنفي سيطرة روسيا على سوليدار 

اندلعت معارك حامية الوطيس حول بلدة سوليدار في شرق أوكرانيا. وبينما تقول أوكرانيا إن القتال لا يزال مستمراً، تنفي موسكو ذلك، وتزعم بأن القوات الروسية ومعظمها من ميليشيا فاغنر قد فرضت سيطرتها هناك

وزعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها استكملت بسط سيطرتها على سوليدار. مشيرة إلى أهمية السيطرة على هذه البلدة في إطار “مواصلة العمليات الهجومية الناجحة”.

من جهتها أكدت كييف الجمعة أن وحداتها “موجودة والمدينة ليست تحت السيطرة الروسية”. فيما تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتوفير “كل ما يلزم” من عتاد لقواته التي تقاوم الهجمات الروسية في باخموت وسوليدار.
وقبل يومين أعلن زعيم ميليشيا فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، والذي تقاتل قواته بشكل رئيسي في سوليدار، السيطرة على المدينة، وهو ما تناقض مع بيان الكرملين الذي دعا للتريث في إعلان الانتصار.

30 مليون طفل جائع

تظل الحروب والصراعات السبب الرئيس للجوع، وتمثل ثلثي حالات الوفاة المرتبطة بالجوع في جميع أنحاء العالم، وفقاً لعدة تقارير أممية  أشارت إلى أن ظهور جائحة كورونا، وما أفضت إليه من صدمات اقتصادية، إلى جانب أزمة المناخ المتفاقمة، التي أسقطت عشرات الملايين في أتون الجوع.

ما دفع  الأمم المتحدة إلى إطلاق نداء “قبل فوات الأوان” لجمع الأموال لمساعدة 30 مليون طفل يعانون سوءالتغذية الحادّ في البلدان المتضررة من أزمة الغذاء.

وأكدت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك أن “أكثر من 30 مليون طفل في البلدان الـ15 الأكثر تضرّرًا، يُعانون من الهزال – أي سوء التغذية الحاد – ويُعاني ثمانية ملايين من هؤلاء الأطفال من الهزال الشديد، وهو أكثر أشكال نقص التغذية فتكًا”.

العراقيون يرفضون تدخلات إيران

يرحب العراقيون بعودة العراق الى أشقائه العرب بعد انقطاع طويل دام لأكثر من 40 عام بالرغم من محاولات إيران لتعكير أجواء كأس الخليج في البصرة.

“عادل” مشجع عراقي قال في هذا الصدد لأخبار الآن: “نرحب بضيوف العراق بكل وقت.. نرحب بهم وافتتاح البطولة أبهرنا”.

مواطنون من بغداد أيضاً رحبوا بأشقائهم العرب من الدول الخليجية في محافظة البصرة جنوب العراق، وفي الأثناء انزعجت إيران من التقارب بين العراق ودول الخليج العربي.

وأشار “محمد حسن” إلى أن “استضافة العراق لكأس الخليج له فائدة اقتصادية واجتماعية .. العراق أوصل رسالة الى أشقائه بأن العراق بلد آمن، وتأكيد بأن العراق ما زال بالحضن مع أشقائه العرب”.

اعترضت إيران في لبداية على تسمية خليجي 25 بكأس الخليج العربي، وانتقدت وسائل إعلام إيرانية حضور رئيس الفيفا جياني إنفانتينو مباراة الافتتاح بين العراق وعمان.

ورأى المشجع “ناطق حسين” أن “بطولة الخليج العربي أغاظت إيران، خصوصاً وأن العراق عاد إلى محيطه العربي”.

يرى المشجعون أن خليجي 25 الذي جمع دول الخليج في البصرة قدم أبهى الصور عن الأخوة بين العراق و دول الخليج وهذا ما أثار غضب ايران ودفعها لرفع مذكرة احتجاج تسلمها السفير العراقي في طهران.