سوريا.. كسر عزلة النظام وعودته إلى الجامعة العربية
بعد كسر عزلة النظام السوري من قبل دول عربية عديدة جعل من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية تحصيل حاصل، عودة مشروطة بإعادة اللاجئين وإيقاف تهريب المخدرات والسلاح إلى الجيران وتسوية سياسية مع المعارضة وفرض سيادة النظام على كامل الأراضي السورية وإعادة الإعمار بحسب مصادر مطلعة.
لكن هل الأسد قادرٌ على تنفيذ هذه الشروط؟ وهل إعادة العلاقات مع العرب سيقابله تخفيف نفوذ حلفائه التقليديين مثل روسيا وإيران؟
دعوة الرئيس السوري لجامعة الدول العربية
قال الباحث والمحلل السياسي حسام طالب، أن الرئيس السوري سيحضر بعد دعوته، وخاصة بسبب الصداقات العربية من الخليج والمغرب العربي، وفقط 3 دول تعترض وليس لدي مشكلة ونحترم هذه القرارات، ولكن بشكل عام وفي النهاية القرار العربي مع عودة سوريا للجامعة العربية لشغل مقعدها، وقد تلقى الرئيس السوري اتصالات تهنئة من العديد من الرؤساء العرب.
وأكد أن الرئيس السوري ستوجه له دعوة للحضور وسيحضر القمة العربية.
ماذا تعني عودة سوريا للجامعة العربية؟
قال الباحث السياسي الدكتور ناصر المصري، قال أن سوريا لم تخرج من الجامعة العربية بل النظام، لأن النظام السوري لم يحترم إرادة شعبه وشرّد شعبه ومارس جميع أنواع القمع، وهم لاجئين في عدة بلدان، إضافة لكون النظام حليف إيران وروسيا، وفي حال عودة سوريا لابد من عودة شعبها ولابد من إزالة النظام ويجب اتخاذ القرار من قبل الشعب في بقاء النظام أو إزالته، فقد كانت دعوات الشعب السوري دعوات حرية وديمقراطية.
وعودة النظام من دون عقاب بسبب المجازر التي ارتكبها عن طريق استخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة في مناطق عديدة من سوريا، لذلك عودة النظام للجامعة دون عقاب غير مقبول أبداً.