استخدامات مشبوهة للذكاء الاصطناعي منها التضليل وتزييف الحقائق
موظفون في شركة تسلا يسربون صورا وفديوهات حميمة ومحرجة من كاميرات السيارات، وموظفون في شركة سامسونج يسربون بيانات حساسة عن طريق تشات جي بي تي وتشويه سمعة رئيس بلدية هيبورن شاير في أستراليا، وحوادث أخرى.
تثبت أن عصر الذكاء الاصطناعي هو عصر تضليل المعلومات وانتهاك الخصوصية فهل تعتبر هذه الحوادث جرائم يجب معاقبة مرتكبيها مثل مسؤولي الذكاء الصناعي ومطوريه وهل هذا ممكنا ؟ أم أن الخصائص التكنولوجية لهذه التطبيقات تجعل أنظمة الذكاء الاصطناعي “غامضة” وهو ما يعيق اكتشاف أسباب ونتائج الاختراقات؟.. هذا ما ناقشناه في حلقة “ستديو أخبار الآن”.
تكنولوجيا متطورة
قال الدكتور محمد أمين حاسبيني مدير فريق البحث والتحليل العالمي في شركة “كاسبرسكي لاب” إن الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا متطورة وحديثة وهناك امكانيات لاستخدامها بشكل جيد أو سئ .
وأضاف أن الدول والحكومات يجب أن يكون لها دور في السيطرة على هذا التطور للاستفادة منها وتفادي المشاكل.
تسريب معلومات
أكد الدكتور بلال أسعد باحث دكتوراه في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي يتكون من ثلاثة اجزاء مهمة لابد من معرفتها وفهمها لمعرفة تسريب المعلومات أولها الإشراف الكامل البشري أو الجزئي.
وأضاف أن ما تقوم به شركة سيارات تسلا تعتمد على الإشراف البشري.
وأوضح أن معاقبة منتهكي الخصوصية باستخدام هذا التطور تعتمد على طبيعة التسريبات فعلى سبيل المثال تسريب المعلومات والبيانات من شركة تسلا كان متعمدا من قبل الموظفين أنفسهم وليس من قبل خوارزمية.
الرأي رأيكم
طرحت أخبار الآن سؤالا في فقرة الرأي رأيكم وكان:
هل تخشى من تسريب بياناتك واقتحام خصوصيتك بسبب استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟ بعد حوادث عدة لتسريب البيانات أفراد وشركات بسبب التطبيقات الجديدة.
نعم 87%
لا 13%