من المسؤول عن تسمم الطالبات في عدة مدن إيرانية؟
أثارت قضية تسمم الطالبات في إيران غضبا كبيرا في الأوساط الشعبية والسياسية، خاصة وأنها غاضمة والمتسببين بها مازالوا خارج المحاسبة.
وأعلنت السلطات ، اعتقال عدد من الأشخاص في 5 محافظات، يشتبه تورطهم في حالات التسمم التي انتشرت بمدارس الفتيات عبر البلاد منذ نحو 3 أشهر.
وأفادت وسائل إعلام اليوم بتسجيل إصابات جديدة بالتسمم في سكن جامعة العلوم الطبية بمدينة أصفهان.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالت إنها تظهر خروج الطالبات من السكن الجامعي ووجود حالات تقيؤ بينهن.
نظام الملالي
من جهته قال الباحث المشارك في المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية مصطفى النعيمي إن النظام الإيراني يسعى إلى السيطرة على الثورة الشعبية من خلال منع الطالبات من الوصول إلى المدارس وصولا إلى محطات المترو.
وتساءل ماهي الخطوات القادمة التي لم يقدم عليها بعد؟ ولماذا لم يكن هناك تحرك من إداريي المدارس التي شهدت هذه الحالات وكذلك وزارة التربية لم تتخذ أي إجراء، وأيضا وزارة الصحة تنصلت بأنها لن تتدخل في القضية.
وأضاف “الغريب أن التيار الكهربائي كان يقطع عندما تحدث حالات التسمم”.
وأشار إلى أن النظام يعمل على تفريغ الكتلة الصلبة في قم من المناوئين لمشروع الملالي، وحدوث الحالات في قم يؤكد تورط النظام الإيراني بشكل مباشر بهذه الجريمة.
نشر الرعب
من جهته، قال الكاتب والنشاط السياسي يوسف السرخي إن المستهدف من التسميم هم مواليد 2000 الذين كانوا قوام الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
الغاز المستعمل له فاعلية محددة وهذا النوع لا يوجد إلا لدى الدول والحكومات والباسيج والحرس الثوري يمتلكونه، والغاية من هذا التسميم ليس القتل وإنما نشر الخوف والرعب بين الشباب والعائلات وترهيبهم.
وأوضح أن خامنئي طالب بمحاكمة المتورطين بالإعدام وهذا ربما يشير إلى قرارات فردية داخل المؤسسات نفسها وهو دليل على تمزقها.
الرأي رأيكم
أجرت أخبار الآن استطلاعا للرأي في فقرة الرأي رأيكم وكان السؤال: بعد تزايد حالات إصابة طالبات المدارس بالتسمم.. هل يقف النظام الإيراني وراء الهجوم على الفتيات؟
نعم 89%
لا 11%