داعش يعلن زعيماً جديداً يُدعى أبو الحسن القرشي
داعش الإرهابي يعلن مجددا عن شبح جديد ويطلب من أنصاره كالحمقى مبايعته بعد مقتل البغدادي وقرداش، المتحدث باسم داعش الإرهابي يعلن مقتل زعيمه الثالث أبو الحسن القرشي زيد العراقي وتنصيب آخر يدعى أبو الحسين القرشي، كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الخميس.
الزميلة سونيا الزغول ألقت تناولت تداعيات هذه الضربة القوية للتنظيم الإرهابي وقالت “أبو الحسن لم يعرف عنه شيء وحينها بايع عناصر داعش الإرهابي شبحا وقال من في السجون منهم عندما سئلوا خلال الاعترافات الأمنية إنهم لم يروا وجهه ولم يسمعوا صوته في حياتهم والآن يرسم التنظيم الإرهابي شبحا جديدا ووهما لا ينتهي لعناصره المتفككين والمتراجفين في كل مكان والذي يعملون بلا مركزية وعدم يقين ويضعون إسما لخلق هالة وهمية حتى لا يفقدوا ولاء عناصرهم المعتقلين في السجون الذين باتوا يعرفون هذه الخدعة وانهم عملوا في وهم كبير”.
وأضافت سونيا البنتاغون أكد قبل قليل أن تصفية ابو الحسن نفذتها مجموعات معارضة سورية مقرها درعا وأن ذلك حدث في منتصف أكتوبر الماضي”، “نحن نعرف أن الجانب الأمريكي عندما ينفذ العملية يعلن عنها في أسرع وقت بتصريح مباشر من الرئيس الأمريكي وبما أن هناك أطراف أخرى نفذت وسبق أن قدم البنتاغون معلومات ولم تكن صحيحة ونفاها لاحقا، إذا هل يمكن الثقة بسرعة بهذه المعلومات التي تم الإعلان عنها قبل قليل أم يجب التريث قبل اطلاق هكذا تصريحات عن عملية مهمة كهذه؟ وهل يجب إذا أن تقدم الجهة التي قامت بتصفيته جثة أبو الحسن ومعلومات أخرى أكثر دقة؟.
وأوضحت سونيا أيضاً “حتى ذلك الوقت وإثبات هويته ومعلومات أكثر دقة الدواعش الإرهابيون يعرفون من الداخل أن التنظيم الذي ينتمون إليه دمر نفسه بنفسه بعد قتل البغدادي وأن هناك فئة تتحكم بهذا التنظيم وأن أي شخص يعين هو إسم وهمي لا علاقة له بأي عمل إرهابي يقوم به العناصر الإرهابيون على الأرض بمفردهم ليواسوا أنفسهم بالخلافة المزعومة فأي إسم لن يغير شيئا فهو يبقى خليفة بلا خلافة”.
من جانبه قال أ. سعد الشارع الباحث في مركز الشرق للسياسات “معلومات البنتاغون حول مقتل أبو الحسن القرشي في معارك غير صحيحة فلا توجد معارك في الجنوب السوري إضافة إلى أن العملية تمت بدون مشاركة أمريكا”.
وأضاف “تعين زعيم شبح لداعش تحت اسم ابو الحسين القرشي يؤكد أن ما يقوم به مجرد دعاية إعلامية وضعف فكري في اقناع اتباعه ما يؤكد أنه حاليا مجود عصابة”.
وقال أيضاً “السبب الرئيسي وراء تأخير إعلان التنظيم الإرهابي عن مقتل زعيمه هو تأمين الخليفة الجديد”.
وأردف الشارع في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن أن ربما التأخير كان ناجماً عن خلافات بسبب اختيار الزعيم أو الخليفة الجديد، خاصة وأن الخليفة يتم تعيينه بقرار مشترك من اللجنة المفوضة بذلك.
وكشف “اللحظة الفاصلة في عمر تنظيم داعش الإرهابي هو مقتل الخليفة ما قبل السابق أبو إبراهيم القرشي لأن التنظيم كان يعول على خبرته الأمنية في أن يُعيد شتات التنظيم”.
اللحظة الفاصلة في عمر هذا التنزيم هو مقتل الخليفة ما قبل السابق أبو ابراهيم القرشي قرداش لان التنظيم كان يعول على خبرته الأمنية أن يعيد شتات التنظيم
فيما قال أ.هشام النجار الباحث في شؤون الإرهاب “الوشاية الأمنية ساهمت في تصفية جميع قيادات الصف الأول لداعش وأهمها المعلومات التي قدمها قرداش”
وأضاف “القرشي قدم معلومات دقيقة عن كيفية العثور على المقر السري للجناح الإعلامي مما أدى إلى مقتل المدعو أبو قسورة في غارة على الموصل”.