تركيا أعلنت هوية الفتاة التي نفذت انفجار تقسيم
- هناك من تم تكليفه بقتل الفتاة التي تم القبض عليها
- وزير الداخلية التركي لطالما افتخر واعتز بأن الوزراة الحالية هي الأفضل في تاريخ تركيا ولكن كيف وقع هذا العمل الإرهابي؟
بعد نفي قسد وحزب العمال الكردستاني الأنظار تتجه الى من يقف خلف انفجار تقسيم ورغم أن السلطات التركية أعلنت عن احتجاز سيدة سورية قالت إنها تدربت لدى مقاتلين أكراد في سوريا فإن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قسد نفى وجود أي علاقة بين قواته وانفجار تقسيم فيما معظم الجهات التي اتهمتها أنقرة نفت علاقاتها أيضاً، كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الثلاثاء.
الزميلة سونيا الزغول تناولت الموضوع وقالت “بعد تأكيد المعلومات الأولية أن الانفجار وقع بواسطة قنبلة متطوّرة وليست انتحارية بات المحللون في انتظار أن تظهر تركيا وثائق أكثر وضوحا لإقناعهم بهوية تلك الفتاة وحديث عن ثغرات حول هويتها ومطالبات بدلائل قاطعة وأن يكون هناك دلائل على أن هذا التفجير لم يكن لهدف سياسي”.
وفي نفس الإطار قال مصطفى حامد أوغلو الكاتب والمحلل السياسي المتخصص في الشأن التركي “الرواية الرسمية تقول أنه تم اعتقال 48 شخص على خلفية انفجار تقسيم”.
وأضاف “هناك من تم تكليفه بقتل الفتاة التي تم القبض عليها والمتورطة في انفجار تقسيم وهناك أيضاً أدلة على ذلك وفق ما قال وزير الداخلية التركي”.
وأوضح أوغلول في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “هناك عدة ملاحظات وهي أن صورة الفتاة التي نفذت التفجير بعد العملية بدت وكأنها لم تكن جاهزة للقيام بها، خاصة وأن الذين يقومون بمثل هذه العمليات يكونون على استعداد للموت في أي مواجهة عسكرية مع أجهزة الأمن ولكن اللقطات التي ظهرت وقت اعتقالها لم تؤكد ذلك”.
وأوضح “الفتاة التي نفذت تفجير #إسطنبول لم تكن معبأة اديولوجيا لتنفيذ عملية إرهابية ويبدو أن حزب العمال الكردستاني جندها”.
وفي ذات السياق قال جيواد غوك الكاتب والباحث السياسي “قبل كل انتخابات في تركيا نشاهد عمليات إرهابية والخلل الأمني وارد”.
وأضاف “هناك أسئلة تدور في أذهان الشارع التركي وهي : لماذا قبل كل انتخابات تحدث مثل هذه العمليات؟”.
وقال أيضاً “خلال 6 سنوات مضت لم نواجه أي مشكلة في الخلل الأمني، ولكن في عام 2015و 2016 شاهدنا عمليات إرهابية في قلب إسطنبول”.
وأوضح في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن أن حزب العمال الكردستاني لا يريد تحمل المسؤولية، وأن نتيجة العملية ضربة قاسية للسياحة التركية.
وأردف “وزير الداخلية التركي بطالما افتخر واعتز بأن الوزراة الحالية هي الأفضل في تاريخ تركيا ولكن كيف وقع هذا العمل الإرهابي؟”.
وأضاف أيضاً “بعد رفض العراق لضربات تركيا ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ستوجه تركيا ضربات موجعه له بعد تفجير إسطنبول”.
وفي نفس السياق كان وقد اتّهم وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو حزب العمّال الكردستاني بالمسؤوليّة عن الاعتداء الذي أسفر عن ستّة قتلى على الأقلّ في اسطنبول.
وقال صويلو “وفقًا لاستنتاجاتنا، فإنّ منظّمة حزب العمّال الكردستاني الإرهابيّة هي المسؤولة” عن الاعتداء، معلنًا اعتقال شخص متّهم بوضع قنبلة في شارع الاستقلال.
أما عن الإصابات فقد أصيب 81 آخرين إثر الإنفجار الذي وقع في منطقة تقسيم المكتظة بالسائحين وسط إسطنبول.