تونس.. مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين بهجوم إرهابي قرب معبد يهودي
أعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية أنهُ أقدم مساء أمس عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوُصُول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلاً.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن إصابة عدد 5 أفراد أمن بإصابات مُتفاوتة الخطورة توفّي 2 منهم، بخلاف القاتل، كما توفّي 2 من الزوّار وأصيب 4 أشخاص آخرين بجُرُوح مُتفاوتة وتمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأكّدت وزارة الدّاخليّة التونسية أنه تمّ تطويق المعبد وتأمين جميع المتواجدين داخل المعبد وخارجهُ والأبحاث مُتواصلة لمعرفة دواعي هذا “الإعتداء الغادر”.
استمرار محادثات جدة وتمسك أمريكي بمسار الديمقراطية
توقعت الخارجية السعودية أن تستمر المحادثات بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لبضعة أيام أخرى، في مدينة جدة.
وقالت الخارجية السعودية، إن المحادثات بين طرفي النزاع في السودان تهدف إلى التوصل، لوقف إطلاق نار بنّاء، على المدى القصير.
وعلى خط مساعي التهدئة، أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني، أن الاتحاد سيرسل مبعوثا خاصا إلى جدة، للمساهمة في التوصل لاتفاق بين طرفي الصراع في السودان.
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن هدف إعادة السودان إلى مسار حكم ديمقراطي مدني.
لندن وباريس تعتزمان تصنيف “فاغنر” الروسية “منظمة إرهابية”
تبنّت الجمعية الوطنية الفرنسية بالإجماع قرارا يدعو إلى إدراج مجموعة “فاغنر” الروسية، في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، كما ذكرت صحيفة “التايمز” أن بريطانيا ستصنف المجموعة منظمة إرهابية لزيادة الضغط على روسيا.
والنص غير الملزم يدعو الحكومة الفرنسية إلى “التعبئة دبلوماسيا” من أجل أن يتبنى الاتحاد الأوروبي هذا المطلب الذي من شأنه أن يتيح فرض عقوبات أكثر فاعلية على أعضاء مجموعة فاغنر والجهات الداعمة لها، خصوصا من الناحية المالية.
ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمبادرة قائلا “هذا ما يتعيّن على العالم أجمع تبنّيه”، مضيفا: “كل ظاهرة إرهابية يجب القضاء عليها وكل إرهاب يجب أن يدان”.
محكمة تدين ترامب بالتحرش الجنسي في قضية الكاتبة جين كارول
خلصت هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك، الثلاثاء، إلى تحميل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المسؤولية عن تحرش جنسي بكاتبة وصحافية سابقة والتشهير بها، وأمرته بدفع تعويض لها قدره خمسة ملايين دولار.
وبعد مداولات استغرقت أقل من ثلاث ساعات، ردّت هيئة المحلفين المؤلفة من تسعة أعضاء تهمة “الاغتصاب” التي وجّهتها “إي. جين كارول” للرئيس السابق، لكنّها خلصت إلى إدانته بـ”التحرش الجنسي” بها، في محاكمة مدنية تحظى بمتابعة وثيقة.
وهذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها ترامب عواقب قضائية لاتّهامات بالتحرش الجنسي تعود لعقود ماضية وجّهتها إليه 12 امرأة.
وسارع ترامب للتنديد بـ”حكم قضائي مخز”.