المعارك تحتدم في الخرطوم والسودان على شفا كارثة إنسانية
تتبادل القوتان العسكريتان المتناحرتان في السودان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار، مع استمرار الصراع الدامي للأسبوع الثالث رغم تحذيرات من الانزلاق إلى حرب أهلية كارثية.
يستمر القتال في السودان، بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، رغم إعلان الطرفين تمديد الهدنة الإنسانية، التي كان من المقرر أن تنتهي عند منتصف ليل الأحد، لمدة 72 ساعة.
وفيما اعتبرت قوات الدعم السريع أن الهدنة جاءت “استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية”، أمل الجيش في “أن يلتزم المتمردون بمتطلبات تنفيذ الهدنة”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
الولايات المتحدة تحض لبنان على انتخاب رئيس للبلاد
حضت الولايات المتحدة الاثنين البرلمان اللبناني على انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور 6 أشهر على شغور المنصب الأول في هذا البلد الغارق في جمود سياسي وأزمة اقتصادية طاحنة.
منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون نهاية أكتوبر الماضي، فشل البرلمان اللبناني 11 مرة في انتخاب خلف له جراء انقسامات سياسية عميقة،
تتهم كتل برلمانية نواب جماعة “حزب الله” وحلفائها بتعطيل انتخاب الرئيس عبر التصويت بأوراق بيضاء ويقول مسؤولون في الجماعة إنهم يريدون موالي لحزب الله.
ويعد التوافق على شخصية الرئيس مفتاحا لانتخابه، لكن هذا الأمر يرتبط بتوافقات إقليمية ودولية
يعيش لبنان فراغا سياسيا تزامنا مع أسوء أزماته الاقتصادية منذ الانهيار المالي عام 2019.
أكثر من 20 ألف جندي روسي قتلوا في باخموت
أعرب البيت الأبيض عن اعتقاده بأن أكثر من 20 ألف جندي روسي، قد تعرضوا للقتل في المعارك التي تشهدها مدينة باخموت الأوكرانية.
تُشير الأرقام الجديدة إلى أن الخسائر الروسية تسارعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة حيث قال البيت الأبيض، إن تقديراته تُشير إلى أنه، منذ ديسمبر الماضي فقط وحتى الآن، تكبدت روسيا 100 ألف ضحية، بما في ذلك أكثر من 20 ألف قتيل، وذلك بسبب استمرار دفاع أوكرانيا ضد الهجوم العنيف الذي شنته القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
التقديرات الأمريكية تستند إلى معلومات استخباراتية أمريكية رُفعت عنها السرية مؤخرًا.
ما يقرب من نصف القتلى منذ ديسمبر هم من قوات فاغنر، وكثير منهم مدانون تم إطلاق سراحهم من السجن للانضمام إلى قتال روسيا.
حيث تُقاتل مجموعة المرتزقة الروسية “فاغنر” وقوات أخرى القوات الأوكرانية في محاولة للسيطرة على ما أصبح يُعرف باسم “طريق الحياة”، وهو آخر طريق متبقٍ غربًا لا يزال في أيدي الأوكرانيين، ما يجعله أمرًا بالغ الأهمية للإمدادات والقوات الجديدة.