26 قتيلاً بقصف روسي في أوكرانيا

واصلت روسيا القصف الوحشي على المواقع المدنية في أوكرانيا مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.

وشنت روسيا قصفها على عدة مدن في أوكرانيا، فيما تؤكد كييف أن مرحلة التحضير لهجومها المضاد الواسع النطاق “شارفت على نهايتها”.

أسفر الهجوم الروسي عن مقتل 23 شخصا على الأقل في أومان (وسط) وشخصين في دنيبرو (وسط شرق)، وعثر على جثة رجل تحت أنقاض منزله في خيرسون (جنوب).

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف خلال مؤتمر صحفي في كييف “الاستعدادات شارفت على نهايتها”.

وتريد كييف شن هجوم كبير لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في شرق وجنوب البلاد.

وأضاف “تم التعهد بمعدات وأصبحت جاهزة وسلّمت جزئيا بالمعنى الواسع، نحن جاهزون”.

 

40 ألف لاجئ فروا من الخرطوم منذ بدء المعارك

قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان أكسيل بيشوب إن نحو 40 ألف لاجئ اضطروا للفرار من الخرطوم منذ بدء الأزمة بحثاً عن الأمان في مخيمات اللاجئين بولايات النيل الأبيض والقضارف وكسلا.

وذكر بيشوب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أن المفوضية اضطرت لوقف معظم أنشطتها الحيوية مؤقتاً في الخرطوم ودارفور وشمال كردفان بعدما أصبح العمل في تلك المناطق “خطيراً للغاية”.

ورجح ممثل المفوضية أن يؤدي تعليق بعض البرامج الإنسانية إلى تفاقم المخاطر التي يواجهها أولئك الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، قائلاً إن عدم التمكن من تقديم المساعدة لمن يحتاجونها أمر مقلق للغاية.

وأوضح أن مفوضية اللاجئين تعمل عن كثب مع برنامج الأغذية العالمي لمعرفة سبل توفير الغذاء داخل البلاد، ومع وكالات أممية ومنظمات غير حكومية بشأن كيفية تقديم المساعدات الأساسية الأخرى.

كما حذر بيشوب من أن الوضع الإنساني في دارفور لا يزال “في غاية الخطورة”، معبراً عن مخاوف المفوضية من أن تغذي الأعمال القتالية الحالية التوترات العرقية والطائفية هناك وأن تؤدي لمزيد من موجات النزوح.

فيما حذرت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان من انهيار وشيك للنظام الصحي في البلاد، وقالت إن المرافق الصحية تخرج عن الخدمة “واحداً تلو الآخر”.

وأوضحت النقابة، في بيان، أن توالي خروج المرافق الصحية عن الخدمة يهدد بالإغلاق التام “في ظل تواصل العمليات العسكرية والخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار”.

 

اتفاق تونسي أوروبي للتصدي للهجرة غير النظامية

على ضوء تفاقم أعداد المهاجرين غير الشرعيين، عبر السواحل التونسية إلى أوروبا، أبرمت المفوضية الأوروبية وتونس اتفاقية بشأن مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر وتعزيز الهجرة الشرعية.

وشددت المفوضية الأوروبية وتونس على رغبتهما في إقامة شراكة عملياتية أقوى في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، والتي تشمل على وجه الخصوص دعم حماية الحدود البحرية والحدود الجنوبية لتونس، وتعزيز التعاون الشرطي والقضائي، وتقوية التعاون العملي مع وكالات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة مثل يوروجست ويوروبول، وزيادة الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية مع إطلاق حملات إعلامية ممولة من الاتحاد الأوروبي في شهري مايو ويونيو.

وأوضحت المذكرة أنه “تقديرا للجهود التي تبذلها تونس في هذا المجال، أعلن الجهاز التنفيذي الأوروبي الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي فيما يتعلق بالحماية والإعادة لبلدان المنشأ للمهاجرين غير النظاميين في تونس، مع دعم أكبر من الاتحاد الأوروبي للعودة الطوعية وإعادة الإدماج في بلدانهم مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية”.