إجلاء رئيس الوزراء الياباني بعد سماع دوي انفجار أثناء خطابه
أفادت وكالة رويتزر للأنباء نقلًا عن وسائل إعلامٍ يابانية، بأن جسمًا يشبه الأنابيب ألقي بالقرب من رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا Fumio Kishida خلال كلمة ألقاها في الهواء الطلق في مدينة واكاياما Wakayama السبت.
وقالت وسائل الإعلام المحلية، إنه تم إجلاء كيشيدا. في أعقابِ سماع صوت شبيه بالانفجار في مكان الحادث.
وأظهرت لقطات إخبارية على ما يبدو أن الضباط يقومون بإخضاع رجل وإبعاده بينما يقوم الناس بتطهير المنطقة، في وقتٍ أكد خلاله الإعلام المحلي أن كيشيدا في آمان.
وفي وقتٍ سابق من العام الماضي، توفي رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، إثر تعرُّضه لإطلاق نار بينما كان يدلي بكلمة انتخابية في مدينة نارا بغرب البلاد.
وقال طبيب في مستشفى نارا الجامعي حيث نُقِلَ آبي، إنه أصيب بجروح في الجانب الأيمن من عنقه، وإصابته كانت عميقة بما يكفي للوصول إلى قلبه، مضيفًا أنه كان ينزف بشدة وللأسف لم يستطع الأطباء إنقاذه.
وتولى شينزو آبي منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ اليابان، قاد خلالها إصلاحات اقتصادية طموحة وأرسى علاقات دبلوماسية أساسية وتصدى لفضائح.
إقرار مرسوم نظام التقاعد في فرنسا رسمياً
أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرسوم إصلاح نظام التقاعد الذي ينصّ خصوصا على رفع سنّ التقاعد إلى 64 عاما، حسب ما جاء في الجريدة الرسمية السبت، وذلك بعد أن صادق المجلس الدستوري عليه الجمعة.
وبعد قرار المجلس الدستوري المصادقة على إصلاح نظام التقاعد، كان اتحاد النقابات قد طالب خلال اجتماع مساء الجمعة ماكرون بعدم إصدار مرسوم هذا الإصلاح، إلا أن مطلب الاتحاد لم يتحقق.
وجاء في بيان للنقابات أنّه “في مواجهة الرفض الكبير لهذا الإصلاح، تطلب منه (الرئيس) تنسيقية النقابات رسميًا عدم إصدار القانون، وهو السبيل الوحيد لتهدئة الغضب المنتشر في البلد”.
وأضافت النقابات أنّها قرّرت “عدم قبول الاجتماع مع السلطة التنفيذية” حتى الأول من أيار/مايو، موعد عيد العمال الذي دعت إلى جعله “يوم تعبئة استثنائية”.
وأقرّ المجلس الدستوري في فرنسا، الجزء الأهم من قانون إصلاح نظام التقاعد، الذي يعدّ المشروع الأساسي في ولاية إيمانويل ماكرون الثانية ويواجَه منذ أشهر بتحرّكات مضادّة من النقابات والمعارضة والمتظاهرين.
استمرار عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
غادرت طائرة تقل أسرى من الحوثيين السعودية السبت متجهة إلى صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، على أن تستقبل المملكة بعد ذلك طائرة تقلّ سجناء سعوديين، في ثاني أيام عملية واسعة لتبادل أسرى في إطار النزاع في اليمن.
وقالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان لوكالة فرانس برس “أقلعت أول طائرة من أبها (جنوب السعودية) إلى صنعاء وعلى متنها 120 محتجزا سابقا”.
وهذه الأولى من بين ثلاث رحلات السبت بين السعودية واليمن، إذ ستحمل الرحلة الثانية 16 سجينا سعوديا وثلاثة أسرى سودانيين من صنعاء إلى الرياض، بحسب الحكومة اليمنية، فيما ستنقل آخر الرحلات 117 سجينا حوثيا من أبها إلى العاصمة اليمنية.
بدأ النزاع اليمني في 2014 عندما سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق عدة في البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس التحالف ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات الآلاف من القتلى وتسبّب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.