الصين تجري مناورات بالذخيرة الحية في مضيق تايوان

أجرت الصين الاثنين تدريبات بالذخيرة الحية في مضيق تايوان، في اليوم الثالث من مناورات “التطويق الكامل” احتجاجا منها على اجتماع رئيسة الجزيرة مع مسؤول أمريكي كبير.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع شاركت مقاتلات وسفن حربية في محاكاة لعمليات قصف مستهدف للجزيرة في إطار هذه المناورات التي أطلق عليها اسم “السيف المشترك” ونددت بها تايوان. ودعت الولايات المتحدة من جهتها بكين إلى “ضبط النفس”.

ويتمثل هدف المناورات في محاكاة “تطويق كامل” للجزيرة التي تقطنها 23 مليون نسمة وتطالب بكين بالسيادة عليها.

وقد أثار ذلك قلق السكان. وقال لين كي كيانغ (60 عاما) المقيم في جزيرة بيغان في أرخبيل ماتسو التابع لتايوان ويمكن رؤيته من الساحل الصيني، لوكالة فرانس برس “نحن الناس العاديين نريد فقط حياة بسيطة ومستقرة”.

وأضاف الرجل الذي يعمل طاهيا “إذا اندلعت حرب، الآن بعد أن أصبحت صواريخهم متطورة جدا، لن تكون لدينا فرصة للمقاومة. سنُسحَق”.

ميليشيا الحوثي تقصف مخيمات النازحين في ⁧‫تعز‬⁩ اليمنية

استهدفت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مساء اليوم، أحد مخيمات النازحين غرب محافظة تعز جنوب غرب اليمن.

وقالت مصادر محلية إن عصابة الحوثي استهدفت مخيمات النازحين، مساء اليوم الأحد، في وادي الحناية غرب تعز أثناء تناولهم وجبة الإفطار.

وأوضحت المصادر أن أربع قذائف هاون سقطت بالقرب من المخيم، فضلاً عن قصف مكثف بالأسلحة الرشاشة، ما أثار الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال.

يأتي ذلك في سياق تصعيد عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، واستهدافها الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في عدة محافظات، ومن أبرزها مأرب وتعز والحديدة، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وضمن جرائمها ضد الإنسانية.

تونس على أبواب أزمة اقتصادية ضخمة

يحذر الخبراء الاقتصاديون منذ السنة الماضية من شهر أبريل/نيسان 2023 ويؤكدون أنه سيعمق من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها تونس وفي هذا الإطار تواصلت أخبار الآن مع الخبير الاقتصادي معز حديدان الذي أكد أن هذا الشهر سيكون فاصلا في مسار تونس السياسي والاقتصادي والاجتماعي وقال: “بداية من أبريل ستبدأ المواعيد المهمة لتسديد الديون وهنا سيكون اختبار لقدرة تونس على تسديد هذه الديون وسنبدأ بتحسس هذه الوضعية الصعبة”.

وأضاف: “سيكون هناك مواعيد هامة لتسديد بعض الديون الداخلية والخارجية، هناك تسديد لسندات الديون السيادية طويلة المدى التي سيحل أجلها في 13 أبريل والمبلغ هو 950 مليون دينار تقريبا 300 مليون دولار”.

في هذه السنة تونس سيكون عليها تسديد 9 مليار دينار للسوق الداخلية وهذا لا يعد المشكل الحقيقي وفق معز لأن الدولة التونسية في هذه الحالة يمكن أن تلتجئ للبنك المركزي، لكن هناك تسديدات بـ6 مليار دينار للسوق الخارجية بالعملة الأجنبية، وهنا يجب على الدولة التونسية أن تجد طريقة للتمويل
الصعب، وإذا لم تتحصل على أي تمويلات خارجية كبرى فهناك بعض القروض الصغيرة لكن ليست موجهة للميزانية.