لا يمكن أن تدعي الحياد“.. واشنطن تنتقد الوساطة الصينية للسلام في أوكرانيا

بعد أن عرضت الصين مبادرة للسلام وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهي تحاول أن تنأى بنفسها عنها، قال متحدث باسم البيت الأبيض إنه ”لا يمكن منطقيًا اعتبار أن الصين محايدة“ في ما يتعلق بأوكرانيا، في انتقاد أمريكي مباشر لاقتراح الوساطة الصينية بهدف تسوية النزاع في هذا البلد.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن بكين ”لم تندد“ بالغزو الروسي و”لم تكف عن شراء النفط الروسي“.
إلى ذلك، اتهم بكين بـ”نشر الدعاية الروسية” لجهة أن الحرب في أوكرانيا هي نتيجة عدوان غربي، في وقت أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ بدخول العلاقة “الخاصة” بين بلديهما “حقبة جديدة”.

واعتبر كيربي أن البلدين لا يربطهما “تحالف” فعلي بل “زواج مصلحة”، لافتًا إلى أن الصين وروسيا ”تريدان تغيير القواعد“ التي تحكم النظام الدولي.

لكنه أكد رغم ذلك أن الولايات المتحدة تريد الإبقاء على قنوات التواصل مع بكين، موضحًا أن الرئيس جو بايدن لا يزال يعتزم التحدث إلى شي جينبينغ.

كذلك، صرح كيربي بأن الصين لم تقدم بحسب معلوماته حتى الآن مساعدة عسكرية إلى روسيا. وتؤكد الإدارة الأمريكية أن بكين تعتزم القيام بذلك، الأمر الذي تنفيه الصين.

بـ 4 صواريخ.. قصف إسرائيلي يستهدف مطار حلب

أفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجارات متتالية في عموم مناطق شمال غرب سوريا.

وأوضحت أن الأنباء الأولية تشير لقصف اسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي بأربعة صواريخ.

من جانبه، أفاد التلفزيون السوري، بسماع دوي انفجارات في تلك المنطقة ومحيطها.

ويُستخدم مطار حلب عادة كوجهة رئيسية لاستقبال طائرات المساعدات الإنسانية التي تدفقت إلى سوريا منذ الزلزال المدمر الذي ضربها وتركيا المجاورة في السادس من فبراير الفائت، ودمر مئات الأبنية.

مقتل 9 وإصابة 44 في باكستان جراء زلزال مركزه أفغانستان

ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر معظم أنحاء باكستان وأفغانستان، مما أدى إلى فرار السكان وهم مذعورين من المنازل والمكاتب.

وفي باكستان المجاورة أصيب عشرات الأشخاص بجروح في شمال غربي البلاد جراء الزلزال.
وأشارت وسائل إعلام باكستانية إلى أن الزلزال أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم في إقليم خيبر بختون خواه شمال غربي البلاد، كما أسفرت الهزة الأرضية عن إلحاق أضرار بعدد من المنازل، وحدوث إنزلاقات جبلية شمالي باكستان نتج عنها إغلاق عدد من الطرق الجبلية.