وزارة الدفاع الأوكرانية: تدمير صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن انفجاراً في دزهانكوي Dzhankoi في شبه جزيرة القرم المحتلة دمّر صواريخ كروز روسية من طراز كاليبر أثناء النقل بالسكك الحديدية.
وقالت كييف إن الصواريخ التي تم استهدافها في شبه جزيرة القرم كانت معدة للاستخدام من قبل أسطول البحر الأسود الروسي.
وفي وقت سابق الاثنين، وافقت أكثر من اثنتي عشرة دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي على تزويد أوكرانيا بما لا يقل عن مليون قذيفة مدفعية خلال العام المقبل.
من جانبها أبلغت أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أنها بحاجة إلى 350 ألف قذيفة في الشهر لوقف تقدم القوات الروسية وشن هجوم مضاد هذا العام.
وأشاد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا بقرار الاتحاد الأوروبي “الذي يغيّر قواعد اللعبة”.
وكتب على تويتر: “بالضبط هذا هو المطلوب. التسليم العاجل والتزويد المشترك المستدام (لهذه الأسلحة)”.
واشنطن تتّهم بكين وموسكو بتشجيع التجارب الصاروخية الكورية الشمالية
أما في واشنطن فقد اتّهمت الولايات المتّحدة الإثنين صراحةً كلّاً من الصين وروسيا بـ”تشجيع” التجارب الصاروخية الكورية الشمالية من خلال منعهما مجلس الأمن الدولي من الاتفاق على موقف موحّد بشأن هذه القضية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد خلال اجتماع لمجلس الأمن إنّ “ثلاث دول ترفض الانخراط في دبلوماسية حسنة النيّة في ما يتعلق بهذا التهديد”.
وأضافت أنّ هذه الدول الثلاث هي كوريا الشمالية “التي تواصل تجاهل العروض المتعدّدة للحوار” و”روسيا والصين اللتين تنتهجان في المجلس عرقلة تشجّع كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ بالستية من دون أيّ محاسبة”.
وسألت السفيرة الأميركية “كم مرّة يتعيّن على كوريا الشمالية أن تنتهك موجبات قرارات مجلس الأمن قبل أن تكفّ الصين وروسيا عن التصرّف كدرع للنظام الكوري الشمالي؟”.
وفي أيار/مايو الماضي استخدمت الصين وروسيا حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ. ومذّاك لم يصدر عن المجلس أيّ قرار أو بيان رئاسي على الرّغم من إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية عديدة، كان آخرها في نهاية الأسبوع المنصرم.
وآخر مرة كان مجلس الأمن الدولي موحّداً فيها بشأن ملف كوريا الشمالية تعود إلى 2017 حين نجحت إدارة الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب بدفع المجلس لأن يتبنّى بالإجماع ثلاثة قرارات فرض بموجبها على بيونغ يانغ ثلاث رزم عقوبات اقتصادية شديدة ردّاً على تجارب صاروخية ونووية أجرتها.
الإفراج عن الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا الذي كان محتجزا في مالي منذ 2021
تم الإفراج الإثنين عن الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا الذي كان محتجزا في مالي منذ 8 أبريل/نيسان 2021 بعد اختطافه من قبل “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”. وفي نفس الوقت، تم الإفراج عن العامل في المجال الإنساني الأمريكي جيفري وودكي، الذي اختُطف بالنيجر في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2016 من قبل جماعات إرهابية نقلته فيما بعد إلى مالي.
وكان دوبوا، الصحافي المستقل الذي يعيش ويعمل في مالي منذ سنة 2015، أعلن بنفسه في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 5 آيار/مايو 2021 أنه اختطف في 8 أبريل/نيسان في غاو في شمال مالي على يد “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التحالف الارهابي الأبرز في الساحل والمرتبط بتنظيم القاعدة.
وفي مطلع أغسطس/آب 2022، وبمناسبة مع مرور نحو 500 يوم على اختطافه، أطلقت عائلة أوليفييه دوبوا حملة لطلب دعم الرأي العام الفرنسي وحث السلطات على مساعدته، عشية عيد ميلاده الـ48.
تواصل الاحتجاجات في فرنسا بعد اعتماد إصلاح نظام التقاعد
تواصلت الاحتجاجات في فرنسا على نحوٍ كبير في أعقاب اعتماد إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحه الرئيس إيمانويل ماكرون بشكل نهائي الاثنين، وذلك في أعقابِ فشل المُعارضة في الجمعية الوطنية بحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية.
واستمرت الاحتجاجات الغاضبة والإضرابات الاثنين في فرنسا مع قطع متظاهرين طرقا في مدن عدة، ما أدى إلى إبطاء حركة المرور أو عرقلتها بالكامل.
واستنكر نواب “التجمع الوطني” ما اعتبروه “ضعف” و”جمود” السلطة التنفيذية الفرنسية. وقالت النائبة لور لافاليت “نتحداك، يا سيد ماكرون! فلنذهب إلى حلّ” الحكومة.
وتظاهر منذ 19 كانون الثاني/يناير ملايين الفرنسيين ثماني مرات للتعبير عن رفضهم لهذا الإصلاح، ويعتبر معارضو الإصلاح أنه “غير عادل”، خصوصًا بالنسبة للنساء وللعاملين في مهن شاقّة.
وبعد أسابيع من الإضرابات والمسيرات ضد رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، أغلقت الشرطة السبت ساحة كونكورد أمام البرلمان في وجه المتظاهرين بعد ليلتين متتاليتين من الصدامات.