ترحيب عربي باستئناف العلاقات السعودية الإيرانية

رحبت الإمارات والعراق وسلطنة عمان وسوريا ولبنان بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية المنقطعة منذ العام 2016، معتبرين إياها خطوة باتجاه الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

في ذات السياق نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض قوله “نحن على علم بتقارير عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.”

وأضاف: “بشكل عام، ترحب واشنطن بأي جهد من شأنه المساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتخفيف التوتر في اليمن”.

هذا وأعلن بيان سعودي إيراني صيني مشترك أن الرياض وطهران اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن البيان المشترك أعلن التوصل لاتفاق يشمل تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في 2021.

وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأضافت الوكالة أن السعودية وإيران اتفقتا على تفعيل اتفاقية للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار موقعة في 1998.

وورد في البيان توجيه المملكة وإيران الشكر للعراق وعمان على استضافة المحادثات بين الجانبين في 2021-2022.

رئيسٌ جديد للحكومة الصينية بلا خبرة

عُيّن لي تشيانغ رئيسً لدى الحكومة الصينية وهو من بين الشخصيات الموثوقة الأكثر قربًا من الرئيس شي جين بينغ.

وتشيانغ (63 عاما) هو المسؤول السابق للحزب الشيوعي في شنغهاي وقد تضررت صورته إلى حد ما في الربيع أثناء الحَجْر الفوضوي في مدينته.

يكون رئيس الوزراء على رأس مجلس الدولة وترتبط وظيفته تقليديًا بالإدارة اليومية للبلاد وتسيير سياسة الاقتصاد الكلي.

ولي تشيانغ الذي تمت ترقيته إلى المرتبة الثانية في الحزب الشيوعي في تشرين الأول/أكتوبر ليست لديه خبرة على مستوى الحكومة المركزية، خلافا لجميع رؤساء الوزراء السابقين تقريبا.

غير أنه يتمتع بخبرة في الحكومة المحلية وتقلد مناصب قيادية في مقاطعتي تشيجيانغ (شرق) وجيانغسو (شرق) الساحليتين الغنيتين.

ويتولى لي تشيانغ منصبه في وقت يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤا حادا، وقد أضعفته سياسة “صفر كوفيد” غير المرنة.4

 

اعتقال مشتبه به في احتجاز رهائن في ألمانيا

أعلنت الشرطة الألمانية عن احتجاز مشتبه به في واقعة احتجاز رهائن بإحدى الصيدليات في مدينة كارلسروه جنوب غربي البلاد.

وقامت مجموعة من الشرطة الألمانية التابعة للعمليات الخاصة باقتحام الصيو دلية مساء الجمعة، في حين سُمع دوي انفجارات حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان.

يأتي ذلك فيما أكدت الشرطة أنه لا توجد إصابات على خلفية الحادث.

من ناحيتها أشارت الشرطة الألمانية إلى أن رهائن متعددين كانوا محتجزين في صيدلية في مدينة كارلسروه بجنوب غرب ألمانيا، الجمعة، مؤكدة أنه لم يكن هناك خطر على عامة الناس.

ولا تبعد كارلسروه كثيرا عن الحدود الفرنسية، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة وموطن محكمة العدل الفيدرالية، أعلى محكمة في ألمانيا.

ويأتي الحادث بعد يوم من إطلاق النار، الخميس، في كنيسة تابعة لشهود يهوه في هامبورغ، مما جعل البلاد في حالة توتر، حيث يندر العنف المسلح.

وبحسب عدد من وسائل الإعلام، فقد تم تحذير سكان المدينة من “تهديد شديد” عبر تطبيق الإنذار من الكوارث، ودعتهم الشرطة إلى تجنب المنطقة المعنية.